منتدى الدوحة…اللاجئون قضية دولية تتطلب حلولاً ناجزة
موجز حماك
عدد من رؤساء الدول والحكومات امام منتدى الدوحة ال17 (التنمية والاستقرار وقضايا اللاجئين) : اهمية التكاتف الدولي لايجاد حل لقضية اللاجئين وتقديم المساعدات لهم في بلدان اللجوء.
الرئيس السوداني عمر البشير طالب المجتمع الدولي بالقيام بدوره الانساني في تقديم العون للاجئين ومعالجة جذور الازمة سياسيا واقتصاديا واجتماعيا مؤكدا ان السودان سيتعاون مع كل جهد انساني يسعى لهذا الغرض.
واستعرض البشير السبل الكفيلة للقضاء على مشكلات وظاهرة اللجوء والهجرة غير القانونية ومن ذلك تحقيق الاستقرار والتنمية في الدول المصدرة لهم ومعالجة الازمات ذات الصلة من جذورها.
وقال إن عدد اللاجئين وصل نحو ربع مليار شخص لهم اثرهم الواضح على استقرار المجتمعات وتنميتها في الدول المصدرة والمستقبلة لهم.
اهمية قضية اللجوء على الساحة العالمية مضيفا ان اجتماع اليوم يدل على حجم هذه الظاهرة التي تلازم الانسان منذ فجر التاريخ.
الرئيس المالي ابراهيم ببكر كايتا: قضايا اللاجئين في المناطق غير المستقرة خلفت العديد من الازمات والمآسي مثل الفقر والجوع وغياب الامن ، ذلك تسبب في ظهور تحديات جديدة اخرى اهمها عدم استقرار الدول المستضيفة للاجئين إضافة إلى التهديدات الامنية التي يواجهها اللاجئون انفسهم مما يتطلب هنا توفير الحماية الانسانية لهم.
اهمية البحث عن مقاربة دولية شاملة تساهم الى حد بعيد في ايجاد حل لموضوع اللاجئين وتقديم المساعدات لهم في بلدان اللجوء ثم رجوعهم الى بلدانهم بعد استقرارها وهو ما يتطلب تكاتفا دوليا يساهم الى حد بعيد في حل هذه القضية.
ودعا الى تغيير النظرة السلبية لقضية اللاجئين التي تعد ازمة حقيقية وتحديا كبيرا حيث لم تسلم اي دولة منها ما دفع عددا من الدول الى طرد اللاجئين مثلما حدث في 2013 عندما غرق الكثير من المهاجرين الطالبين للجوء في البحر الابيض المتوسط.
رئيس وزراء لبنان سعد الحريري : لبنان يواجه صعوبة وعائقا اساسيا امام جهود النمو الاقتصادي بسبب وجود مليون ونصف المليون نازح من السوريين اضافة الى نصف مليون لاجيء فلسطيني على اراضيه.
الحريري: لبنان الذي يقوم بواجباته والتزاماته حيال الازمة الانسانية السورية لن يتمكن من الاستمرار بمواجهة تداعيات هذه الازمة منفردا بسبب ان اعداد النازحين واللاجئين تقارب نصف عدد المواطنين.
هذا العدد الكبير من اللاجئين ادى ارتفاع نسبة الفقر الى 30 في المئة وزيادة معدلات البطالة الى 20 في المئة واكثر من 30 في المئة بين الشباب كما ارهق الخدمات العامة والبنى التحتية وزاد من عجز المالية العامة في وقت تراجع فيه النمو الاقتصادي من ثمانية بالمئة سنويا قبل الازمة الى مايقارب الواحد في المئة حاليا.
رئيس الوزراء الصومالي حسين خيري: نستضيف اكثر من مليون مهجر وعدد كبير من اللاجئين في دول الجوار خاصة من اليمن.
امير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني افتتح المنتدى بمشاركة رؤساء دول وحكومات ووزراء خارجية بالإضافة الى 600 شخص يمثلون جهات اقتصادية وفكرية.
إعداد: احمد حسن