حماك|| محمد عبد المحسن
مع ازدياد وتيرة أحداث العنف على مستوى العالم المتعلقة بنشر خطاب الكراهية والعنصرية، وبخاصة في العالم الغربي ضد المسلمين والعرب، تستضيف المملكة العربية السعودية المنتدى الدولي للإعلام بعنوان “الإعلام ودوره في تأجيج الكراهية والعنف: مخاطر التضليل والتحيز”.
وانطلق المنتدى يوم الأحد الماضي، 26 نوفمبر 2023م، في مدينة جدة السعودية، تحت رعاية وحضور الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي رئيس هيئة علماء المسلمين، الشيخ الدكتور محمد بن عبد الكريم العيسى، ومدير عام الإعلام الرسمي في دولة فلسطين الوزير أحمد عساف، بالتعاون بين رابطة العالم الإسلامي واتحاد وكالات أنباء منظمة التعاون الإسلامي.
شارك المونسنيور خالد عكاشة، أمين لجنة العلاقات الدينية مع المسلمين في دائرة الحوار بين الأديان بالفاتيكان، في الجلسة المنعقدة تحت عنوان “دور المؤسسات والقيادات الدينية في مكافحة خطاب الكراهية والعنف في المنصات الإعلامية”، ، وقال خلالها إن “هذا الدور المنوط بالزعماء الدينيين يتجلى في العديد من القضايا التي تشمل التوعية بأهمية المنصات الإعلامية، وخلق فرص التواصل وبناء الصداقات، وفتح التعاون على كل ما هو جيد بهذه الطريقة، وإبعاد شبح التوترات والصدامات وإرساء أسس السلام في عالم مزقته الحرب، وحيث تسود المصالح الذاتية الضيقة في كثير من الأحيان على الصالح العام الأوسع”.
من ناحية أخرى، أفاد الأب نبيل حداد، المدير التنفيذي للمركز الأردني لدراسات التعايش الديني، خلال كلمته، بأن “ما تشهده معظم دول العالم من التطرف وانتشار خطاب الكراهية يؤكد ضرورة قيام صانعي السلام بمواجهة القوى التي تؤجج نيران الكراهية والتعصب”.