صورة و خبر
أخر الأخبار

منظمة يهودية تهاجم بايدن بسبب تعليق تسليح إسرائيل

حماك||محمد عبد المحسن

منذ بدء العدوان الوحشي للاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة في أكتوبر الماضي، ردا على عملية “طوفان الأقصى”، التي شنتها حركة حماس في مستوطنات غلاف غزة لردع الاحتلال عن العبث بالوضع القائم في المسجد الأقصى المبارك، يُشاع أن العلاقات بين الإدارة الأمريكية، برئاسة جو بايدن، وحكومة الاحتلال، برئاسة بنيامين نتنياهو، تمر بحالة من التوتر؛ بسبب رفض بايدن لإدارة نتنياهو للحرب على غزة، لدرجة افتراض أن بايدن يبحث عن بديل لنتنياهو لإدارة حكومة الاحتلال.

وازدادت حالة التوتر بين الطرفين، على خلفية تنفيذ نتنياهو مخطط اجتياح مدينة رفح، الحدودية مع مصر، بما ينذر بوقوع كارثة إنسانية جديدة في غزة، حيث قرر بايدن تعليق إمدادات السلاح للاحتلال، إلا في حدود ما يلزم للدفاع عن النفس.

تابع الموقع على منصة إكس

من جانبها، شنت مؤسسة الاتحادات اليهودية في أميركا الشمالية، هجوما شديدا على الرئيس الأمريكي، معتبرة أن قراره “سيشجع الأعداء المشتركين مثل إيران وحزب الله وحماس”.

وأضافت أنه “في حين تقدر الجالية اليهودية الدعم الأميركي لإسرائيل منذ 7 أكتوبر، مثل حزمة المساعدات الأمنية الشهر الماضي، فإن هذه الخطوة (حجب الأسلحة) تشجع حماس وغيرها من القوى المدعومة من إيران في المنطقة، وتشجع تكتيكات المماطلة، وتعرض الرهائن للخطر من خلال إضعاف يد إسرائيل التفاوضية في مرحلة حرجة”.

وأضافت أن “بايدن مخطئ بتهديده بحجب المساعدات العسكرية عن إسرائيل”، منتقدة تصريحاته أن “هناك مدنيين قتلوا في غزة نتيجة قنابل أميركية الصنع، وغيرها من الطرق التي يستهدف بها الجيش الإسرائيلي المناطق السكنية”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى