صور من الإعجاز العلمي في القرآن الكريم

كان المفهوم السائد لدى الناس أن جسم الإنسان حساس كله ، حتى تقدم علم التشريح فجاء بحقيقةٍ مفادها : أن ليس كل الجسم يحس الإحساس نفسه؛ أي يتألم ؛ بل الجلد فقط ، بدليل أنه لو جئت بإبرة وأدخلتها في جسمك فإنك لا تشعر بها إلا عند مروها بالجلد فقط ؛ أي لا تحس بها بعد أن تصل إلى اللحم وهي تخترقه ، وبعد التشريح ، وبالنظر بالمجهر وجدوا أن الأعصاب تتركز في الجلد ، ووجدوا أن أعصاب الإحساس متعددة ؛ منها ما يحس بالحرارة ، ومنها ما يحس بالبرودة ، ومنها ما يحس بالضغط ؛ ووجدوا أن أعصاب البرودة والحرارة لا توجد إلا في الجلد فقط ولذا قال الله تعالى :
﴿ إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُواْ بِآيَاتِنَا سَوْفَ نُصْلِيهِمْ نَارًا كُلَّمَا نَضِجَتْ جُلُودُهُمْ بَدَّلْنَاهُمْ جُلُودًا غَيْرَهَا لِيَذُوقُواْ الْعَذَابَ إِنَّ اللّهَ كَانَ عَزِيزًا حَكِيمًا ﴾ النساء 56