من علامات الأدب مع الله الأدب مع الوالدين
الوالدان لهما مكانة عظمى وقيمة كبرى في ديننا الحنيف، ولذا أمرنا بالأدب معهما وتقديرهما، ودل الأدر معهما على الأدب مع الله – تعالى- لأنه سبحانه أمر بالأدب معهما وبرهما وتقديرهما في الحياة وبعد الموت، ومن صور ذلك الأدب:
1 – مخاطبة الوالدين بألفاظ الاحترام والتوقير، مع خفض الصوت، والاستماع لهم، وعدم مقاطعتهم.
2 – عدم حدّ النظر إليهم.
3 – عدم المشي أمامهم إلا لنفعهم، أو الاتكاء عليهم، أو تسميتهم بأسمائهم.
قال ابن محيريز: “من مشى بين يدي أبيه فقد عقه، إلا أن يمشي فيميط له الأذى عن طريقه، ومن دعا أباه باسمه أو كنيته فقد عقه، إلا أن يقول: يا أبت” (أخرجه ابن نعيم في الحلية).
4 – إلقاء السلام عليهم عند الدخول والخروج.
5 – عدم بدء الطعام أو الشراب قبلهما.
6 – الدعاء لهما مع إظهار الود، وإكثار الشكر لهما على ما قاما في حقك.
7 – ملازمتهما عند المرض والقيام بحقهما عليك.
8 – النفقة عليهما، والحج والاعتمار عنهما إن عجزا عن ذلك.
عن أبي هريرة قال: بينما نحن جلوس مع رسول الله – صلى الله عليه وسلم – إذ طلع علينا شاب من الثَّنِيَّةِ، فلما رأيناه بأبصارنا قلنا: لو أن هذا الشاب جعل شبابه ونشاطه وقوته في سبيل الله؟! قال: فسمع رسول الله – صلى الله عليه وسلم -، فقال: “وما سبيل الله إلا من قُتلَ؟ مَن سعى على والديه ففي سبيل اللهِ، ومن سعى على نفسه ليُعفَّها ففي سبيل الله، ومن سعى على التكاثر ففي سبيل الشيطان”، وفي رواية: “الطاغوت”. (حسنه الألباني في الصحيحة)
9 – عدم السفر، أو الجهاد قبل استئذانهما.
10 – الاستئذان عليهما عند الدخول.
11 – الصلاة عليهما بعد موتهما ودفنهما.