منوعات

من مظاهر سوء الخلق

شوارح حماك:hqdefault

الغلظة والفظاظة:

كثيراً من الناس نجده فظاً غليظاً لا يتراخى ولا يؤلَف، ولا يتكلم إلا بالعبارات النابية التي تحمل في طياتها الخشونة والشدة والقسوة.

 عبوس الوجه وتقطيب الجبين:

 فكم من الناس لا تراه إلا عابس الوجه مقطب الجبين لا يعرف التبسم واللباقة.

سرعة الغضب:

 وهذا مسلك مذموم في الشرع والعقل، وهو سبب لأمور لا تحمد عقباها.

المبالغة في اللوم والتقريع:

 وهذا كثيراً ما يقع ممن لهم سلطة وتمكن على الآخرين.

السخرية بالآخرين :

كحال من يسخر بفلان لفقره أو بفلان لجهله أو لرثاثة ثيابه، أو لدمامة خلقته.

التنابز بالألقاب:

 وهذا مما نهانا الله عنه وأدبنا بتركه فقال تعالى: ( وَلاَ تَنَابَزُواْ بِالأَلْقَابِ بِئْسَ الاسْمُ الْفُسُوقُ بَعْدَ الإِيمَانِ ) ومع هذا النهي إلا أننا نجد أن غالبية الناس لا يعرفون إلا بألقابهم السيئة، وهذه الألقاب مما يثير العداوة ويسبب الشحناء.

الكبر:

 فهناك من يتكبر في نفسه ويتعالى على بني جنسه فلا يرى لأحد قدراً ولا يقبل من أحد عدلاً ولا صرفاً، والكبر خصلة ممقوتة في الشرع والعقل.

الغيبة والنميمة:

فكم فسد بسببهما من صداقة وكم تقطعت أواصر، وهاتان الخصلتان لا تصدران عن نفس كريمة، وإنما تصدر من أنفس مهينة ذليلة دنيئة، أما الكرام فإنهم يترفعون عن مثل هذه الترهات.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى