من مظاهر سوء الخلق

الغلظة والفظاظة:
كثيراً من الناس نجده فظاً غليظاً لا يتراخى ولا يؤلَف، ولا يتكلم إلا بالعبارات النابية التي تحمل في طياتها الخشونة والشدة والقسوة.
عبوس الوجه وتقطيب الجبين:
فكم من الناس لا تراه إلا عابس الوجه مقطب الجبين لا يعرف التبسم واللباقة.
سرعة الغضب:
وهذا مسلك مذموم في الشرع والعقل، وهو سبب لأمور لا تحمد عقباها.
المبالغة في اللوم والتقريع:
وهذا كثيراً ما يقع ممن لهم سلطة وتمكن على الآخرين.
السخرية بالآخرين :
كحال من يسخر بفلان لفقره أو بفلان لجهله أو لرثاثة ثيابه، أو لدمامة خلقته.
التنابز بالألقاب:
وهذا مما نهانا الله عنه وأدبنا بتركه فقال تعالى: ( وَلاَ تَنَابَزُواْ بِالأَلْقَابِ بِئْسَ الاسْمُ الْفُسُوقُ بَعْدَ الإِيمَانِ ) ومع هذا النهي إلا أننا نجد أن غالبية الناس لا يعرفون إلا بألقابهم السيئة، وهذه الألقاب مما يثير العداوة ويسبب الشحناء.
الكبر:
فهناك من يتكبر في نفسه ويتعالى على بني جنسه فلا يرى لأحد قدراً ولا يقبل من أحد عدلاً ولا صرفاً، والكبر خصلة ممقوتة في الشرع والعقل.
الغيبة والنميمة:
فكم فسد بسببهما من صداقة وكم تقطعت أواصر، وهاتان الخصلتان لا تصدران عن نفس كريمة، وإنما تصدر من أنفس مهينة ذليلة دنيئة، أما الكرام فإنهم يترفعون عن مثل هذه الترهات.