أكدت مالیزیا الیوم رفضھا “التام” لمطالبات الفلبین المتكررة بشأن ولایة (صباح) الواقعة شرقي البلاد خاصة بعد تصریح لوزیر خارجیة الفلبین تیودرول لوكسین ألمح فیھ إلى تلك القضیة.
وقالت وزارة الخارجیة المالیزیة في بیان إن كوالالمبور “لا تعترف ولن تقبل أي مطالبات من أي طرف بشأن ولایة (صباح)” معتبرة أن الولایة “جزء لا یتجزأ” من مالیزیا.
وأشارت إلى اعتراف الامم المتحدة والمجتمع الدولي بأن الولایة ضمن مالیزیا منذ تشكیل اتحاد مالیزیا في 16 سبتمبر 1963.
واوضحت الوزارة أن “أي بیانات تشیر الى او تلمح للمطالبة بالولایة ھي مرفوضة وغیر ودیة تجاه مالیزیا” مبینة ان كوالالمبور تولي “أھمیة كبیرة وقیمة عالیة” لعلاقاتھا مع مانیلا كونھا أحد الشركاء في رابطة دول جنوب شرق آسیا (آسیان) وكذلك المنظمات الإقلیمیة والدولیة الأخرى.
كانت أجزاء من ولایة (صباح) تحت حكم سلطنة (سولو) وھي سلطنة إسلامیة قدیمة في أرخبیل الملایو كانت تحكم أیضا إقلیم (سولو) في جنوب الفلبین وذلك قبل أن تنقل الحكومة البریطانیة ولایة (صباح) لاتحاد مالیزیا عام 1963.
في المقابل تقول الفلبین إنھا لم تتنازل عن الولایة بل قامت بتأجیرھا لشركة (نورث بورنیو) البریطانیة ومازال ورثة سلطان سولو یتلقون الأموال من مالیزیا بموجب اتفاقیة التأجیر.
