Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
خبر عاجلصورة و خبرمحليات

الطبطبائي: الثورة السورية كاشفة

موجز حماك0

عضو مجلس الامة  الاسبق وليد الطبطبائى:” أن  شعب الكويت بشتى توجهاته كان له السبق فى تأييد الثورة السورية والتى ابهرت العالم بصمودها امام قوة غاشمة فى ظل تغافل عالمى عن جرائم النظام.

الطبطبائي خلال حديثه في ندوة “سوريا من العدوان الإيرانى الى العدوان الروسي:”الثورة كانت كاشفة اذ كشفت ادعياء الصمود واممانعة من امثال حزب الله وايران وادعياء الجهاد مثل داعش وادعياء حقوق الانسان فى اوروبا وتغاضيهم عن الابادة بالبراميل كما كشفت العسكر ومن سماهم جماعة “مسافة السكة “الذين تواطئوا مع بشار” .

” الثورة أيضا كشفت معدن الشعب السورى وصموده امام القتل لاربع سنوات ،لافتا إلى أن الوضع قبل العدوان الروسي الذى بدأ في 30  سبتمبر كان النظام السوري في اضعف حالاته لا يتحكم الا في 18%من الارض وفقد 90 %من قوته ولم يكن هناك اى عمليات تقدم للجيش “.

” إيران قبل العدوان الروسي استزفت 40  مليار دولار مساعدات للنظام السوري وهو ما دفعها لابرام الاتفاق النووي وتأجيل مشروعها النووى لحاجتها للاموال ، فالنظام الايراني استنزف ايضا في العراق واليمن لاسيما مع اندلاع عاصفة الحزمالكثير من امواله ” .

” اتباع قاسم سليماني الذين قام بتدريبهم كانوا صيد سهل في المعارك اما بالنسبة لروسيا فهي تعاني هبوط اسعار النفط وازمة بطالة وتكاليف ضخمة نتيجة الحرب في اوكرانيا ورغم ذلك قررت التدخل في سوريا بهدف منع سقوط النظام مع تقدم جيش الفتح في حماة ومحاولة فرض حل سياسي وكذلك منع المناطق العازلة التى تقيمها تركيا او غيرها من الدول والتصدى لأى تدخل خارجي” .

” أن التدخل تم عبر عدد من الاليات العسكرية ونحو 800 مقاتل وشحن عدد من القوات الايرانية والبكستاتية جوا وتشكيل غرفة عمليات مشتركة في بغداد تضم العراق وسوريا وايران وروسيا لادارة الحرب، والقصف مركز على حمص وجسر الشغور وادلب والتي لا يوجد بها اي دواعش وهو الهدف المعلن للتدخل لذا فالهدف منع سقوط النظام”.

” الواجب على الفصائل امتصاص الضربات الاولية والا ينكسروا وأن يتجنبوا المواجهات غير المتكافئة واعادة التموضع مجددا والمحافظة على المكتسبات الاستراتيجية وأن يركزوا على العمليات النوعية وفي المناطق الآمنة للنظام وايجاد تجمع سياسي يحظى بتأييد واجماع وطنى وهو ما فشلت فيه المعارضة حتى الآن فكل الائتلافات التي تشكلت لم تحقق هذا الأمر نحن نريد ائتلاف يجمع بين المعارضة في الخارج والمجموعات المسلحة بالداخل والنشطاء الحقوقيين “.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى