حوادث وقضاياخبر عاجلشـؤون خارجيةصورة و خبر

تركيا……”العدالة والتنمية”يحبس انفاسه

موجز حماكتركيا

الناخبون الأتراك، سارعوا إلي الإدلاء بأصواتهم صباح اليوم في ظل تدهور الوضع الأمني ومخاوف اقتصادية في انتخابات برلمانية مبكرة من المرجح أن تؤثر بشدة على مسار البلاد والرئيس إردوغان .

الانتخابات البرلمانية، الثانية خلال 5 أشهر بعد اخفاق حزب العدالة والتنمية في الاحتفاظ بالأغلبية ، يونيو الماضي ، للمرة الأولى منذ صعوده للحكم في 2002 .

الأعلام والملصقات وحافلات الدعاية التي عجت بها الشوارع خلال الانتخابات السابق ، غابت عن الساحة.

 إردوغان: الانتخابات الجديدة ، فرصة مهمة لتركيا للعودة إلى حكم حزب العدالة والتنمية بمفرده بعد غموض سياسي استمر شهوراً ، من أجل استمرار الاستقرار والثقة، أتعهد باحترام النتيجة مهما كانت .

مراكز الاقتراع  ستغلق أبوابها في 1400 بتوقيت جرينتش، فيما تحظر اللجنة العليا للانتخابات إعلان النتائج قبل الساعة 1800 بتوقيت جرينتش ، منتقدو إردوغان، يرون أن الانتخابات التي دفع إليها عجز حزبه عن العثور على شريك صغير لتكوين إئتلاف حكومي بعد انتخابات يونيو، تمثل مقامرة من جانب الرئيس كي يحصل مجدداً على تأييد كاف للحزب يمكنه من تعديل الدستور و سلطات رئاسية أكبر.

استطلاعات الرأي ، تشير إلى أنه رغم ارتفاع التأييد لحزب العدالة والتنمية ذي الجذور الإسلامية ، من غير المرجح أن تختلف النتيجة بشكل كبير عن يونيو عندما حصل على 40.9 % من الأصوات .

استطلاعا نُشر الخميس الماضي ،أظهر ارتفاع شعبية حزب العدالة والتنمية و قد يحصل على 47.2 % وهي كافية لحصوله على أكثر من نصف مقاعد البرلمان المؤلف من 550 عضواً .

ترجيحات بأن يظل الاستقطاب العميق بين المحافظين المؤيدون لإردوغان بوصفه أحد أبطال الطبقة العاملة من جهة والعلمانيين من جهة أخرى ، مهما كانت النتيجة .

إذا أخفق حزب العدالة والتنمية مجدداً في الحصول على أغلبية كحزب واحد ، ربما يضطر للعودة لطاولة المفاوضات مع حزب الشعب الجمهوري العلماني المعارض أو حزب الحركة القومية اليميني.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى