Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
دولي

موقع تركي: نجاح “حماس” يدرّس في الأكاديميات العسكرية

حماك||

انتقد الكاتب التركي ، نفاق المعارضة التركية وتحريضها في كل من ملفي الحرب الإسرائيلية في قطاع غزة، واللاجئين السوريين المقيمين في البلاد، مؤكداً أن مشكلتها بالدرجة الأساسية نابعة من كراهية الإسلام.

نشر موقع dogruhaber التركي، اليوم الخميس، مقالًا تناول تحقيق الفصائل الفلسطينية نجاحاً باهراً في مفاجأة الجيش الإسرائيلي عندما أطلقت معركة “طوفان الأقصى” في 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي.

واصفًا النجاح بأنه “بات يدرس في الأكاديميات العسكرية” لدى العديد من الدول حول العالم، بالرغم من الصعوبات والحصار الذي يعاني منه القطاع.

تابعنا في X

ورأى كاتب المقال التركي سيزغين أوزباي، أن ذلك لم يرق لبعض الأوساط في تركيا، والتي ما فتئت تهاجم حركة حماس وتصفها بالإرهاب بسبب دفاعها عن غزة، مشيراً إلى أن تلك الأوساط هي ذاتها كانت قد هاجمت السوريين بسبب “عدم دفاعهم عن سوريا”.

وتابع أوزباي: “هذا النوع من الناس يقول عن النساء والأطفال والرجال الذين هاجروا من سوريا إلى بلادنا: “لقد باعوا وطنهم، وفضلوا الفرار على القتال كالرجال”، كما أنهم يقولون ذلك رغم أن “الحرب في سوريا قد تحولت لحرب أهلية، وليست مع قوى أجنبية أو دول أخرى، إذ هناك ما يقرب من 30 طرفاً في هذه الحرب. من سيقاتل من؟ من سيطلق النار على من؟ من هو الصديق ومن هو العدو؟”.

ورصد الكاتب التركي ازدواجية المعايير لدى بعض الأوساط في المعارضة التركية، قائلاً “هذه المجموعة التي تطلق على السوريين “الهاربين”، تسمي الأشخاص الذين لم يهربوا من فلسطين ويدافعوا عن حقوقهم المشروعة ووطنهم، بـ “الإرهابيين”… ماذا تريدون بحق الله؟ وفقاً لأدبياتكم، لكي لا يصبح الناس هاربين أو إرهابيين، يجب أن يتم سحقهم تحت المباني التي دمرتها القنابل أو أن يمدوا أعناقهم نحو العدو ويصرخوا (هيا، اقتلني!)”.

مضيفًا “إنهم لم يهتموا مطلقاً بالإسرائيليين الذين هربوا وقدموا إلى تركيا، أو أولئك الذين هربوا من أوكرانيا.

فيديو|| أحد عناصر “القسام” يدمر دبابة إسرائيلية.. وضع عليها قنبلة ثم اختفى داخل نفق

وكانت “ميرال أكشنار” رئيسة حزب “الجيد” المعارض، والمعروفة بعنصريتها قد هاجمت حركة حماس في كلمة أمام كتلة حزبها البرلمانية، حيث قالت: “إن تعريف حماس كهيكل سياسي شرعي يمثل فلسطين هو تجاهل للحكومة الفلسطينية”. 

مشيرة إلى أن توقيت تصرفات حماس كان مشبوهاً وحدث في وقت كان فيه الدعم الاجتماعي لنتنياهو يتناقص.

وقد سبق لأكشنار أن دعت اللاجئين السوريين لمغادرة تركيا والتوجُّه إلى غزّة للقتال إلى جوار الفلسطينيين، وأنها مستعدة لتحمُّل تكاليف أول شاحنة لنقلهم على نفقتها الخاصة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى