حوادث وقضاياشؤون عربيةصورة و خبر

ريانان …طفلان بريئان الأول قتله الإهمال والثاني قتله الاحتلال

فيما أعلنت المصادر الطبية الفلسطينية ظهر اليوم الخميس، عن استشهاد الطالب ريان ياسر سليمان (7 أعوام)، جراء سقوطه بعد ملاحقة قوات الاحتلال للطلبة في بلدة تقوع جنوب شرق بيت لحم، كانت ردود الأفعال مع الحدث والتعاطف معه شبه معدوم على الصعيدين العربي والعالمي
وكان المحامي مبارك المطوع رئيس اللجنة الإسلامية العالمية لحقوق الإنسان، نائب رئيس اتحاد الحقوقيين الدولي قد أعلن في وقت سابق عن حملة تحمل اسم “كلهم ريان من المشرق الي المغرب” لدعم جميع الأطفال حول العالم العربي تزامنا مع التفاعل الواسع وقتها مع استشهاد الطفل المغربي ريان إثر سقوطه في بئر
وفاة ريان سليمان ستفجر مشاعر الحزن وسوف تقض المضاجع وتسيل الدموع لتوحد الناس دون أي اعتبارات سياسية أو أيديولوجية أو عرقية….هل تحشد قضية ريان الفلسطيني تعاطفا عربيا وعالميا كما فعلت حادثة وفاة ريان المغرب قبل عدة أشهر وهل ستذكر العالم بحقوق الطفل العربي أينما وجد ؟

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى