موجز حماك
أستاذ العلوم السياسية في الجامعات القطرية د. محمد المسفر يحذر من أن تفجير مسجد علي بن أبي طالب في بلدة القديح بمحافظة القطيف السعودية أمس الجمعة (22|5)، هو بداية لجبهة جديدة ضد السعودية انطلاقاً من المنطقة الشرقية قال بأن إيران تقف خلفها.
د. محمد المسفر يتوقع أن تشهد الأسابيع القليلة المقبلة تصعيداً وصفه بـ “الخطير” ضد المملكة العربية السعودية في المنطقة الشرقية والبحرين
د. محمد المسفر “تفجير مسجد للشيعة في القطيف هو استدراج للشيعة السعوديين من قبل إيران لتوظيفهم في معركتها وانتقاماً من السعودية بسبب “عاصفة الحزم” في اليمن، وهذا إنذار بالشر المقبل الذي كنا قد حذرنا منه في وقت سابق، السعودية مستهدفة من جنوبها وشرقها، وتفجير هذا المسجد هو بداية لجبهة جديدة تقف خلفها إيران، التي تمتلك خلايا نائمة في المنطقة، وستسعى لتصعيد الأوضاع في البحرين خلال الأسابيع القليلة المقبلة لتستهدف قوات “درع الجزيرة” الموجودة هناك”.
د. محمد المسفر : شهر رمضان لهذا العام قد يكون دموياً بين السعودية وخلايا إيران النائمة في المنطقة
د. محمد المسفر “أعتقد أن المنطقة مقبلة على تصعيد خطير للغاية ضد المملكة العربية السعودية سواء في المنطقة الشرقية أو في البحرين، عبر الخلايا النائمة لإيران، فالمعركة بين البلدين مفتوحة إعلامياً وهي الآن تأخذ بعدها العسكري، فالإيرانيون لن يسكتوا على ما جرى في البحرين ولا ما يجري في اليمن”.
د. محمد المسفر “خطر التصعيد العسكري ضد السعودية سيظل قائماً ما لم تحسم السعودية وقوات التحالف معها أمر تحرير صعدة بشكل نهائي وإلى الأبد”.
