حوادث وقضاياشؤون عربيةصورة و خبر

نادي الأسير يصدر بيانا حول أحداث مخيم نور شمس

نشر نادي الأسير الفلسطيني بيانا حول عمليات الاعتقال والتحقيق الميداني التي شهدتها محافظة طولكرم وتحديدا مخيم نور شمس الذي تعرض لاجتياح هو الأوسع.

وجاء في البيان: “إن قوات الاحتلال الإسرائيلي وخلال عدوانها الذي استمر لنحو ثلاثة أيام على مخيم “نور شمس” اعتقلت 50 مواطنا، بينهم جرحى، وقد جرى الإفراج عن غالبيتهم بعد عمليات تحقيق ميداني معهم، حيث يعد هذا الاجتياح الذي استشهد فيه 14 مواطنا الأكبر منذ عام 2002″.

وأضاف البيان: “إن عمليات الاعتقال والتّحقيق الميداني الواسعة، رافقها اعتداءات وانتهاكات جسيمة ومروعة بحق المواطنين، من بينها استخدام المواطنين العزل كدروع بشرية ورهائن، والاعتداء عليهم بالضرب المبرح، وتعريتهم، واستخدام القيود كأداة لتعذيب المعتقلين، حيث تركت عمليات التعذيب والتنكيل آثارا واضحة على أجساد المعتقلين الذين أفرج عنهم لاحقا، إضافة إلى عمليات التهديد والتّرهيب، وأبرزها تهديدهم بإطلاق الرصاص عليهم”.

وبين نادي الأسير أن “محافظة طولكرم ومخيماها بشكل أساس (نور شمس، وطولكرم) شهدا بعد السابع من أكتوبر، عدة اجتياحات، خلالها نفذ جيش الاحتلال جرائم وعمليات اعتقال واسعة هي الأكبر في المحافظة منذ انتفاضة الأقصى، حيث بلغت حالات الاعتقال بعد السابع من أكتوبر في المحافظة ما لا يقل عن 500، إضافة إلى مئات من المواطنين الذين تعرضوا لعمليات التحقيق الميداني، والتي استهدفت كافة الفئات بما فيهم النساء، والأطفال، وكبار السن، والجرحى، والمرضى”.

ووفقا للمعطيات المتوفرة لدى نادي الأسير، فإن عدد ما أبقى الجيش الإسرائيلي على اعتقالهم من مخيم “نور شمس” خلال الاجتياحات ما لا يقل عن 500 مواطن من المخيم فقط.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى