نازحون سوريون قلقون من مخاطر حرق النفايات بغرض التدفئة
أعرب نازحون في محافظة #إدلب شمال غربي #سوريا، عن خشيتهم من المخاطر الناتجة عن حرق النفايات لتوفير التدفئة لأطفالهم، في ظل البرد القارس وعدم توفر بدائل أخرى بسبب تردي أوضاعهم وارتفاع الأسعار.
وقال نازحون إنهم يجمعون النايلون والفلين وأغصان الأشجار خلال النهار للتدفئة عليها خلال الليل، حين تزداد برودة الطقس.
وأوضح نازح في مخيم الراعي شمال إدلب، أنه يعمل في جني البطاطا مقابل 20 ليرة تركية يومياً، وأضاف: “هذا يكفي طعامنا فقط، وليس لدينا المال لشراء الحطب”.
وتابع: “الجو بارد جداً، نغطي الأطفال بما لا يقل عن ثلاث بطانيات لتدفئتهم، وإذا مرضوا فإن أسعار الدواء مرتفعة الثمن”.
وأشار نازح من مخيم الطاح، إلى أن الأطفال يشكون من التهاب الشعب الهوائية وضيق التنفس والربو، بسبب حرق النفايات.
وأكد مدير المخيم عبد السلام يوسف، أن النازحين يعانون صعوبات أكبر من العام الماضي، مشدداً على أن الخيام لا تحمي من البرد، بينما تصل إمدادات التدفئة متأخرة.