“ناسا” تطلق صاروخ إلى آخر أطراف المجموعة الشمسية

تحرير احمد حسن
مسبارا استكشافيا أطلقته إدارة الطيران والفضاء الأمريكية (ناسا) وصل إلى آخر أطراف المجموعة الشمسية اليوم وأنه يحلق على مقربة من صخرة فضائية طولها 20 ميلا وتبعد مليارات الأميال عن الأرض في إطار مهمة لجمع معلومات عن نشأة المجموعة الشمسية
من المتوقع أن يصل (نيو هورايزونز) إلى ما يعرف بالمنطقة الثالثة في أعماق حزام كويبر الساعة 12:33 بتوقيت شرق الولايات المتحدة ولن يحصل العلماء على تأكيد لوصوله بنجاح إلا بعد أن يرسل المسبار بيانات عن مكانه عبر شبكة الفضاء السحيق التابعة لناسا
بمجرد دخول المسبار الطبقة الخارجية للحزام التي تحتوي على أجسام متجمدة ومخلفات لنشأة المجموعة الشمسية، فإنه سيلقي نظرة أولى عن قرب على ألتيما ثولي وهي كتلة كبيرة في شكل حبة الفول السوداني
ناسا : العلماء لم يكونوا قد اكتشفوا ألتيما ثولي عند إطلاق المسبار مما يجعل مهمته فريدة من نوعها. وفي عام 2014، رصد علماء الفلك ألتيما ثولي باستخدام التليسكوب الفضائي هابل واختاروه ليكون ضمن مهمة (نيو هورايزونز) الطويلة التي بدأت عام 2015
جون سبنسر، وهو أحد العلماء في مشروع (نيو هورايزونز): كل شيء محتمل في هذه المنطقة المجهولة بشدة .
انطلق (نيو هورايزونز) في يناير 2006 لقطع أربعة مليارات ميل صوب الأطراف المتجمدة للمجموعة الشمسية لدراسة الكوكب القزم بلوتو وأقماره الخمسة.
خلال اقترابه من بلوتو عام 2015، اكتشف المسبار أن بلوتو أكبر قليلا مما هو معتقد وسيحلق المسبار على ارتفاع 3500 كيلومتر من سطح كتلة ألتيما ثولي ويأمل العلماء في معرفة التركيب الكيميائي لغلافها الجوي وتضاريسها في مهمة تقول ناسا إنها ستكون أقرب رصد لجسم على هذا البعد الشديد من الأرض.