حماك||محمد عبد المحسن
في اليوم الـ 40 لعملية “السيوف الحديدية”، التي أطلقها جيش الاحتلال الإسرائيلي للانتقام من فصائل المقاومة الفلسطينية، بقيادة حركة حماس، على إطلاقها عملية “طوفان الأقصى” التي أسقطت حوالي 1400 قتيل من المستوطنين الإسرائيليين، اقتحمت قوات الجيش مجمع الشفاء الطبي في مدينة غزة، وهو أكبر مركز طبي في القطاع، بزعم البحث عن عناصر من حماس مختبئين في المجمع، وكذلك وجود أنفاق تقع أسفله.
قوات الاحتلال تدعي العثور على عتاد عسكري لحماس
أخضعت قوات الاحتلال الإسرائيلي كافة العاملين والنزلاء واللاجئين المتواجدين في مجمع الشفاء الطبي للاستجواب، وبعد حملة طويلة من التفتيش، انسحبت قوات جيش الاحتلال من المجمع الطبي، معلنة العثور على “على أسلحة وبنية تحتية خاصة بحماس خلال مداهمة مستمرة على منطقة واحدة محددة داخل المستشفى”.
وقد صرح قائد كبير في جيش الاحتلال بقوله “عثرنا على أدلة ملموسة على استخدام مجمع الشفاء كمقر لحماس وسنعرض أجزاء منها للرأي العام خلال الساعات المقبلة”، كما أفاد موقع العربية نت. من جانبها، نفت حماس الأمس، متهمة الاحتلال بالدعاء زورا لتبرير مداهمة المجمع الطبي.
نتنياهو يبارك اقتحام المجمع الطبي
في سياق متصل، علق بنيامين نتنياهو، رئيس حكومة الاحتلال، على اقتحام مجمع الشفاء، قائلا “لا يوجد مكان في قطاع غزة لن نصل إليه”، ومؤكدا “سنصل إلى حماس ونقضي عليها وسنعيد الرهائن”، دون الحديث عن هدنة مقابل إتمام صفقة تبال الأسرى، نقلا عن صحيفة الشرق السعودية.
