حماك
برغم التحذيرات والاستنكارات الدولية، يصر جيش الاحتلال الإسرائيلي على توسيع نطاق الاجتياح البري لقطاع غزة، الذي بدأه منذ أواكر أكتوبر الفائت، ليشمل مدينة رفح، الواقعة على الحدود مع مصر، والتي تأوي ما لا يقل علن 1,4 مليون من النازحين الفلسطينيين، الفارين من جحيم عدوان الاحتلال على شمال القطاع. وبالتزامن مع الكشف عن شراء حكومة الاحتلال 40 ألف خيمة لإجلاء مئات الآلاف من النازحين الفلسطينيين في رفح، صرّح رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، بأن مجلس الحرب المصغّر اتفق على موعد اجتياح المدينة، قائلا “تم الاتفاق بالفعل على موعد دخول الجيش الإسرائيلي إلى مدينة رفح في قطاع غزة”. وأضاف نتنياهو أن “الانتصار على حركة حماس يتطلب دخول رفح والقضاء على كتائب الإرهاب هناك”، مؤكدا أن بلاده تعمل باستمرار لتحقيق أهدافها، وفي مقدمتها إطلاق سراح جميع الرهائن وتحقيق النصر الكامل على حماس”. وأردف رئيس حكومة الاحتلال قائلا “لا قوة في العالم تستطيع إيقاف إسرائيل في استكمال تصفية الكتائب”. وكان وزير دفاع الاحتلال، يوآف غالانت، قد أفاد قبل يومين بأن انسحاب الفرقة 98 في جيش الاحتلال من مدينة خان يونس يدخل في إطار الاستعداد لاجتياح مدينة رفح.
