حماك||محمد عبد المحسن
منذ انهيار الهدنة الإنسانية الأولى، مطلع ديسمبر الفائت، يسلط جيش الاحتلال الإسرائيلي جل تركيزه على المنطقة الجنوبية في قطاع غزة، بزعم ملاحقة الفارين من عناصر حركة حماس من الشمال المحتمين بالمدن الجنوبية، متوعدا باجتياح مدينة رفح، الحدودية مع مصر، عقب الانتهاء من عمليته في مدينة خان يونس، برغم الضغوط الدولية، لا سيما من الولايات المتحدة، للتراجع عن تلك العملية.
مقترح أمريكي بديل عن اجتياح رفح
تأكيدا لرفض الإدارة الأمريكية لاجتياح رفح، عرض رئيس هيئة الأركان الأمريكية المشتركة، الجنرال تشارلز براون، على نظيره الإسرائيلي، هرتسي هاليفي، خطة بديلة لذلك، كما أفاد الإعلام العبري، الذي قال إن “تشارلز براون، طرح على هرتسي هاليفي، شن غارات دقيقة على مدينة رفح، وإنشاء غرفة تحكم مشتركة للتنسيق بشأن العمليات في المدينة”. غير أن مسؤولا في حكومة الاحتلال قد صرّح بأن دخول رفح لا رجعة فيه.
نتنياهو يعيد التأكيد على تنفيذ عملية في رفح
بعد تصريحه لأهالي المحتجزين لدى حركة حماس بأن الضغط العسكري بدخول رفح هو الحل الوحيد لتحرير ذويهم، قال رئيس حكومة الاحتلال، بنيامين نتنياهو، “لا يوجد تردد لدخول القوات الإسرائيلية إلى مدينة رفح”، وأشار أن جيش الاحتلال يعمل حاليا على إجلاء المدنيين، تنفيذا للأوامر الأمريكية بضرورة توخي الحذر قبل اجتياح المدينة، التي تأوي قرابة 1,4 مليون من النازحين.
