حماك
رغم هزالة الرد الإيراني الذي لم يسقر عن حرح صهيوني واحد ، وأصبح مثارا للسخرية ، لم تتوقف تهديدات الاحتلال برد مزلزل على ذلك الهجوم، كما أكّد وزير دفاع الاحتلال، يوآف غالانت، لنظيره الأمريكي، لويد أوسين، الذي أكّد بدوره تأييد الإدارة الأمريكي لتلك الخطوة، وإن كانت لا تفضل اتساع نطاق الصراع في المنطقة.
هذا، وقد تردد أن الرد الإسرائيلي على إيران سيكون قريبا، وربما يكون استهداف المفاعلات النووية الإيرانية، تكرارا لما قام به الاحتلال في 7 يونيو 1981م، بتدمير المفاعل النووي العراقي في غارة جوية عُرفت بعملية “أوبرا”.
من جانبه، أبلغ رئيس حكومة الاحتلال، بنيامين نتنياهو، حزب الليكود الحاكم أن الرد على إيران سيكون بالحكمة والتروي، حيث قالت هيئة البث الإسرائيلية، إن “نتنياهو أبلغ وزراء حزب الليكود أن إسرائيل سترد على الهجوم الإيراني بحكمة”، مضيفة أن “هناك استعدادا إسرائيليا للرد على الهجوم الإيراني خلال وقت قصير”.
في حين أفادت القناة الـ 12 العبرية بأن “القيادة السياسية الأمنية الإسرائيلية قررت الرد بشكل واضح وحاسم على الهجوم الإيراني”، مؤكدة أن “الرد سيكون بطريقة تقبلها واشنطن ولا يؤدي على الأرجح إلى جر المنطقة للحرب”.
