حماك|| محمد عبد المحسن
برغم مساعي التهدئة والعمل على وقف إطلاق النار في قطاع غزة، من خلال إبرام صفقة جديدة لتبادل الأسرى، بين حكومة الاحتلال الإسرائيلي وحركة حماس، يواصل جيش الاحتلال تكثيف ضرباته على القطاع المنكوب، شمالا وجنوبا، لتتفاقم إثر ذلك المآسي الإنسانية في القطاع، الذي يعاني من انتشار الجوع، ونقص الإمدادات الطبية، والتشرد الجماعي للمواطنين.
حكومة الاحتلال تعارض مقترحا مصريا لتبادل الأسرى
تعليقا على مقترح مصري لصفقة جديدة لتبادل الأسرى والمحتجزين بين الاحتلال وحماس، يقوم على 3 مراحل تنتهي بوقف كامل لإطلاق النار، صرحت القناة الـ 13 الإسرائيلية بأنه من غير الوارد موافقة حكومة الاحتلال على وقف إطلاق النار في الوقت الراهن. يأتي ذلك بعد رفض الحكومة عرضا من حماس لصفقة جديدة تقوم على الأساس ذاته، حيث توعد بنيامين نتنياهو، رئيس الحكومة، بمواصلة الحرب حتى القضاء على حماس، وهو ما شككت الحركة في صحته، على لسان أبو عبيدة، الناطق باسمها.
نتنياهو يجدد اعتزامه مواصلة العدوان حتى تحقيق أهدافه
صرح نتنياهو، اليوم الأحد، بأن جيش الاحتلال يوسع نطاق اجتياحه لغزة، حيث قال “القوات الإسرائيلية تتوغل في عمق غزة وستقاتل لحين القضاء على حماس”، مضيفا في خطاب جماهيري نُشر عبر منصات التواصل الاجتماعي “أيها المواطنون الإسرائيليون، نحن نعمل على توسيع العمليات العسكرية في قطاع غزة، وسنواصل الحرب حتى هزيمة حماس بالكامل. هذه هي الطريقة الوحيدة لإعادة المختطفين لدينا، وتدمير حماس، وضمان أن غزة لن تشكل بعد الآن تهديدا لإسرائيل”.