حماك||محمد عبد المحسن
يبدو أن زيارة وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، إلى دولة الاحتلال الإسرائيلي، وهي الثالثة منذ بداية العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة قبل 4 أسابيع، بهدف الوساطة لتطبيق هدنة إنسانية مؤقتة لـ 12 ساعة، لن تؤتي ثمارها.
تعنت إسرائيلي في الموافقة على أي قرار لصالح الغزيين
فبرغم اشتمال الهدنة المقترحة من قبل إدارة جو بايدن على بند ينص على الإفراج عن غالبية الأجانب من المحتجزين لدى حركة حماس، في مقابل السماح بإدخال 200 شاحنة من المساعدات الإنسانية و50 ألف لتر من الوقود يوميا، اشترط رئيس حكومة الاحتلال، بنيامين نتنياهو، من أجل الموافقة على الهدنة إطلاق سراح المحتجزين في غزة، حيث قال بعد لقائه ببلينكن “نحن مستمرون بكل قوتنا وإسرائيل ترفض الهدنة الموقتة التي لا تشمل إطلاق سراح رهائننا”. ومن الواضح أن حكومة الاحتلال تعارض أي قرار يصب في مصلحة أهالي قطاع غزة المنكوب، حيث أعلن مكتب نتنياهو أن الأخير رفض السماح بدخول الوقود إلى القطاع، برغم الحاجة الماسة إليه.
تصعيد جيش الاحتلال لا يبشر بتطبيق الهدنة المقترحة
في مقابل مساعي التهدئة ووقف إطلاق النار، ولو مؤقتا، شنت قوات الاحتلال الإسرائيلي هجوما جديدا استهدف مدخل مستشفى الشفاء في غزة، مما أدى إلى استشهاد ما لا يقل عن 5 أشخاص، وإصابة العشرات بجروح خطيرة. وقد نشر مكتب الاعلام الحكومي لحركة حماس بيانا جاء فيه “استهدف الاحتلال بصاروخ موكب سيارات الإسعاف الذي يقل مصابين قبل تحركه باتجاه معبر رفح في الجنوب”.
