نتنياهو: يمكن إبرام اتفاق مع حماس إذا قدمت شروطًا معقولة
حماك
تستمر مفاوضات تبادل الأسرى بين حكومة الاحتلال الإسرائيلي وحركة حماس، خاصة في الأيام الأخيرة، سعيا إلى إتمام اتفاق جديد يفضي إلى هدنة مؤقتة في قطاع غزة قبل بداية شهر رمضان المقبل. وقد أبدت حكومة الاحتلال تجاوبا، بالموافقة على إرسال وفد يمثّلها في جولة جديدة تحتضنها دولة قطر في الأيام المقبلة، وسط أقاويل متضاربة عن مدى إمكانية نجاح المفاوضات.
من جانبه، قال رئيس حكومة الاحتلال، بنيامين نتنياهو، تعليقا على سير المفاوضات، “إذا قدمت حركة حماس الفلسطينية “مطالب معقولة” سيكون هناك اتفاق لإطلاق سراح المختطفين في غزة”، موضحا “لا أعلم إذا كنا سنتوصل إلى اتفاق، لكن إذا نزلت حماس عن مطالبها الوهمية إلى أرض الواقع، وقدموا مطالب معقولة، سيكون من الممكن التوصل إلى اتفاق لإطلاق سراح المختطفين”.
وأضاف نتنياهو، في مقابلة مع شبكة “سي بي إس نيوز” الأمريكية، أن جيش الاحتلال سيُقدم على اجتياح مدينة رفح، في حال فشلت مساعي إبرام اتفاق الهدنة، حيث قال “إذا لم يتم التوصل إلى اتفاق، فسنتحرك في رفح”، مضيفا “لا يوجد خلاف بيني وبين الولايات المتحدة حول ضرورة إخلاء السكان، بل سنوجههم إلى شمال رفح، والمصريون يعلمون جيدا أننا لا ننوي دفع الفلسطينيين إلى مصر، فنحن نتحدث معهم وننسق معهم، واتفاق السلام مع مصر ليس في خطر”.