حماك|| محمد عبد المحسن
يتردد في الآونة الأخيرة وجود خلاف بين حكومة الاحتلال الإسرائيلي، برئاسة بنيامين نتنياهو، وإدارة الرئيس الأمريكي، جو بايدن، بشأن موعد انتهاء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، والمتواصل منذ السابع من أكتوبر الفائت، فيما يعرف بعملية “السيوف الحديدية” الانتقامية، حيث يقال إن إدارة بايدن تفضل إنهاء الحرب قبل نهاية العام الجاري، بينما تصر حكومة نتنياهو على مواصلة القتال حتى اجتثاث حركة حماس، ولو تطلب ذلك استمرار الحرب لشهور.
عقوبات أمريكية وبريطانية على 8 جهات فاعلة بتهمة تمويل حماس
أفاد وزارة الخزانة الأميركية، اليوم الخميس، أن الولايات المتحدة وبريطانيا فرضتا عقوبات على 8 جهات فاعلة في إيران، حيث تتهمها بتمويل حركات المقاومة الفلسطينية في غزة، وعلى رأسها حماس والجهاد الإسلامي. وقال الوزارة في بيان لها “اليوم، يتخذ مكتب مراقبة الأصول الأجنبية التابع لوزارة الخزانة الأميركية والمملكة المتحدة إجراءات مشتركة ضد الحرس الثوري الإسلامي الإيراني – فيلق القدس، وحماس، والجهاد الإسلامي الفلسطيني”.
اهتمام أمريكي بمجريات الحرب على غزة
وصل مستشار الأمن القومي في البيت الأبيض، جيك سوليفان، إلى الأراضي الفلسطينية المحتلة، اليوم الخميس، قادما من المملكة العربية السعودية، وقد التقى بنتنياهو في مقر وزارة الدفاع الإسرائيلية (كريا) في تل أبيب. وأصدر مكتب نتنياهو بيانا عن اللقاء، قال “جرى خلال اللقاء مناقشة استمرار الحرب حتى النصر، وتحقيق الأهداف المشتركة، وهي في المقام الأول: القضاء على حماس، وإطلاق سراح كافة الرهائن، وتفكيك قدرات “حماس” العسكرية، وإنهاء حكمها في غزة”، كما نشر موقع تايمز في إسرائيل.
وأضاف البيان أن نتنياهو “ناقش مع مستشار الأمن القومي الأمريكي في لقائهما بتل أبيب، استمرار المساعدات الإنسانية للمدنيين في غزة، والتهديد الذي يشكله وكيل إيران في لبنان “حزب الله”، والتهديد الحوثي المتمركز في اليمن لجنوب إسرائيل”.