منوعات

نحل معدل وراثياً بكندا

موجز حماك:هعخهعه

أعلن الفريق الذي يرأسه عمرو زايد Amro Zayed أحد رجال العلم بجامعة يورك في مدينة تورونتو (Toronto) بكندا , و ليونارد فوستر Leonard Foster أحد رجال العلم بجامعة كولومبيا البريطانية, أنهم عملوا على نحل ممتاز يستطيع العيش في شتاء كندا القاسي.و بالعمل الذي أسموه “مشروع بيينومكس Beenomics Project” فإن رجال العلم -الذين ذكروا أنهم سيُقارنون الخصائص المُحددة- سيخرجون الرموز الجينية لمستعمرات النحل أولاً, و يهدفون بعد ذلك إلى زيادة السعة الإنتاجية للعسل, و إنتاج نحل مُقاوِم للأمراض و يمكنه العيش في الأجواء الشتوية القاسية.و ذكر عمرو زايد الذي أوضح أن نصف مستعمرات النحل ماتت موسم الشتاء الماضي في أونتاريو (Ontario) أكبر ولايات كندا, أن ما يقرب من ربع مستعمرات النحل في عموم كندا تلفت قبل الربيع.و أوضح عمرو زايد الذي استخدم عبارات “إذا تعرّضت مستعمرة واحدة لعدوان مسببات الأمراض و الآفات, فإن هذه العوامل ستُشكّل ضغطاً على النحل. بالإضافة إلى أن هذا يُتعبهم و لن يتمكّنوا من إنتاج ما يحتاجونه من العسل لقضاء الشتاء الطويل بكندا” أنهم سيُحدّدون التغيير الذي سيقومون به في جينات النحل لصالح رغبات مُربي النحل.أوضح عمرو زايد أن ما يريده مُربّو النحل هو تربية نحل طيّع, ينتبه لنظافة الخلية أكثر منهم و الأهم من هذا يُنظّف الطُفيليات من فوق بعضه البعض لمنع الأمراض.و أكّد على أنّهم سيُرتّبون الجينات في 1000 مستعمرة نحل في عموم كندا خلال أشهر صيف 2016, كما ذكر أنهم سيدرسون الجينات وفقاً للتغييرات الإقليمية بدلاً من إنتاج نحلة ممتازة واحدة, و يهدفون بشكلٍ مبدأي في دراستهم إلى الحصول على نوع مقاوم للمبيدات الزراعية, و سيُعد هذا خطوة هامة لحماية النحل.و من جانب آخر, فإن هذه الدراسة تهدُف إيضاً لتقليل الموت الجماعي المُتزايد للنحل في كندا.
و وفقاً للتقرير الذي أعدّته جمعية مُربّي النحل المُحترفين بكندا, فإن نسبة الموت الطبيعي للنحل هي خمس عشرة بالمائة, و حالياً تتزايد عن الثلاثين بالمائة.و تُحقّق كندا التي احتلّت المركز الثاني عشر على مستوى العالم في إنتاج العسل سنوياً إنتاج عسل يُقدّر بمائة و خمسين دولاراً.و الموت الجماعي للنحل لا يُهدّد وجود النحل في كندا فقط بل أيضاً في كل من الولايات المتّحدة الأمريكية و إنجلترا, حيث تصل نسبة الموت الجماعي إلى إحدى و ثلاثين بالمائة في الولايات المتحدة الأمريكية و أربع و ثلاثين بالمائة في انجلترا.و تظهر الفاروا (varoa) , و مسببات أمراض المسقمة (Nosema) و المواد الكيميائية المُستخدمة في الأراضي الزراعية من بين أهم الأسباب في الموت الجماعي للنحل, إلا أن هذا الأمر غير معروف بشكلٍ قاطع.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى