نساء رائدات ” 7 “

مع الحلقة السابعة من سلسلتنا الأسبوعية ” نساء رائدات” نلتقي معكم قراؤنا الكرام :
هي إبنة سيد بني عبد المصطلق رضي الله عنها كانت من سبايا بني عبدالمصطلق في يد المسلمين كانت متزوجة من إبن عمها وقتل في غزوة بني عبد المصطلق كانت رضي الله عنها بارعة في الجمال لأنها تربت في بيت عز وكان عمرها عشرون عاماً ولما علم ﷺ إن إبنة بني عبد المصطلق بالأسر عرض عليها الإسلام ﷺ فوافقت ولم يكن إسلامها فكاكاً من الأسر بل كان إقتناعا بدعوة الإسلام عرض النبي ﷺ عليها الزواج فوافقت على الفور لما رأت من خصال أخلاقه وحب أصحابه له كان زواجها من النبي ﷺ خير وبركة على قومها جميعا وكانت الحكمة من زواجها مصاهرة بني عبد المصطلق حيث كانوا جميعا يكرهون الإسلام فكان زواجه ﷺ منها نقطة تحول في نفوس بني عبدالمصطلق حيث أصبحوا أصهار النبي ﷺ تزوجها النبي ﷺ وأكرمها كرماً كبيرا وأصبحت لها مكانة عظيمة بين زوجاتة وأصحابه ﷺ أدرك والدها زعيم بني عبدالمصطلق أن الرسول ﷺ رفع من قدر إبنته وبؤها مكانة عظيمة بين المسلمين فجاء المدينة ليفتدي إبنته من الأسر وكان على موعد مع الهداية فأسلم والدها لما رأى من كرم النبي ﷺ وحسن معاملته وأسلم بنو عبد المصطلق .بنى لها النبي ﷺ حجرة بجوار حجر نسائه رضي الله عنهن عاشت مع النبي ﷺ ما يقارب خمس سنوات سعيدة هنيئة وحجت معه حجة الوداع لتؤدي فريضة ربها ولما توفي النبي ﷺ حزنت رضي الله عنها حزناً شديدا وعزمت على الاجتهاد في الطاعة والعبادة رغم صغر سنها لتسعد بجوار الحبيب. ﷺ في الجنة وفي شهر ربيع الأول من 50 وقيل 56 للهجرة كانت رضي الله عنها على موعد للقاء ربها صلى عليها مروان بن الحكم وكان يومئذ والي المدينة وكان عمرها 70عاماً رضي الله عنها وأرضاها يا ترى من هي رضي الله عنها إنها أم المؤمنين . جويرية بنت الحارث . رضي الله عنها وعن أمهات المؤمنين.