حماك|| محمد عبد المحسن
في ظل التصعيد المتواصل بين جيش الاحتلال الإسرائيلي وحزب الله اللبناني، المدعوم إيرانيا على المستويين السياسي والعسكري، بزعم التضامن مع فصائل المقاومة الفلسطينية في حربها في مواجهة جيش الاحتلال في غزة، يواصل حزب الله استهداف تجمعات وثكنات عسكرية لقوات الاحتلال في المستعمرات الحدودية، وهو ما يثير غضب الاحتلال، الذي يهدد لبنان بشن حرب مشابهة لحربه على غزة، بمبرر تقويض التهديد الذي يشكله حزب الله.
الخارجية اللبنانية: الاحتلال يخشى من شن عملية مشابهة لـ “طوفان الأقصى”
أفاد وزارة الخارجية اللبنانية بأن مسؤولين فرنسيين اجتمعوا به صرحوا بتخوف دولة الاحتلال من شن كتيبة الرضوان التابعة لحزب الله عملية تحاكي عملية “طوفان الأقصى”، التي شنتها حركة حماس في السابع من أكتوبر الفائت، وأسفرت عن مقتل حوالي 1400 وأسر 240 من مستوطني الاحتلال.
الاحتلال يصر على نشر قوات دولية في المنطقة الحدودية مع لبنان
في مقابل احتفاظ حزب الله بعدد من نقاط المراقبة على الحدود مع دولة الاحتلال، تشترط الأخيرة وجود قوات فرنسية على الحدود من ناحية لبنان؛ لمراقبة تصرفات ميليشيات حزب الله، على أن تنشر الولايات المتحدة قوات مماثلة على الحدود من جهة دولة الاحتلال. وقد أوضح وسائل إعلام عربية أن “إسرائيل وافقت على احتفاظ “حزب الله” اللبناني بعدد من نقاط المراقبة التابعة له على الحدود، ولكن هذا الشرط لن يدخل حيز التنفيذ إلا إذا تمركز الجيش اللبناني والقوات الفرنسية على الحدود اللبنانية الإسرائيلية”.