حماك||محمد عبد المحسن
لم تزل الأصداء التي أحدثها قصف الاحتلال الإسرائيلي للقنصلية الإيرانية في دمشق، الأسبوع الماضي، بما أفضى إلى مقتل 7 من قادة الحرس الثوري الإيراني، تتردد إلى الآن، مع تكرار الجانب الإيراني تهديده بالرد على الهجوم، وإعلان الجانب الإسرائيلي استعداده لأي هجوم انتقامي محتمل.
سفير إيران في روسيا: سنرد في الوقت المناسب
مشددا على عدم سعي بلاده إلى توسيع نطاق الصراع المسلح مع العدو الصهيوني، أكّد السفير الإيراني لدى روسيا، كاظم جلالي، أن بلاده تحتفظ بحق الرد في الوقت الذي تراه مناسبا، حيث قال خلال مؤتمر صحافي عقده في المجموعة الإعلامية الدولية “روسيا سيغودنيا”، “نحن نحتفظ بحق الرد، وأشار السفير الإيراني، فإن الصفعة على الوجه ستوجه (لإسرائيل) في الوقت المناسب. وكما قال رئيس الأركان العامة للقوات المسلحة، على وجه التحديد، فإن المبادرة ستكون في أيدي الشعب والقوات المسلحة الإيرانية. الوقت والتاريخ وكيف سنرد – هذا ما ستحدده إيران”.
نصر الله يندد بالهجوم الإسرائيلي على دمشق
من جانبه، قال الأمين العام لحزب الله اللبناني، حسن نصر الله، إن هجوم الاحتلال على القنصلية الإيرانية في دمشق هو الأكبر من نوعه منذ عقود، موضحا أن “حضور الحرس الثوري الإيراني في سوريا وفي لبنان يعود تاريخه إلى 1982 بعد الاجتياح الإسرائيلي للبنان”.
وأضاف نصر الله أن “استهداف المستشارين الإيرانيين في القنصلية بدمشق هو أعلى اعتداء إسرائيلي من نوعه في سوريا منذ سنوات”، مضيفا أن “الجديد الأول في استهداف القنصلية هو استهداف لأرض إيرانية، فبحسب العرف والقانون الدولي، هناك أرض إيرانية معتدى عليها، أما الجديد الثاني، هو مستوى الاغتيال، هو أعلى استهداف لشخصية منذ سنوات”.
