حماك||محمد عبد المحسن
بزعم التضامن مع فصائل المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة، فيما تواجهه من عدوان غاشم يشنه الاحتلال الإسرائيلي على القطاع، منذ السابع من أكتوبر الفائت، ردا على عملية “طوفان الأقصى”، التي شنتها حركة حماس في مستوطنات غلاف غزة؛ لردع الاحتلال عن العبث بمصير المسجد الأقصى المبارك، يواصل حزب الله اللبناني الهجوم على ثكنات عسكرية لجيش الاحتلال، شمالي فلسطين المحتلة، بما يهدد بإشعال حرب واسعة النطاق، وإن نفى قادة حزب الله سعيها لإشعال تلك الحرب.
وقد صرّح الأمين العام لحزب الله، حسن نصر الله، من قبل بأن الهجوم على أهداف للاحتلال لم يتوقف إلا بإيقاف عدوان الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة، قائلا إن “جبهة جنوب لبنان لن تتوقف إلا بوقف الحرب على القطاع لأنها مرتبطة بجبهة غزة.. التهديد بالحرب الشاملة على لبنان لم يؤدِ إلى وقف الجبهة، والضغوطات كلها لم تغيّر من موقفنا”.
وأوضح نصر الله، اليوم الاثنين، في كلمة له، أن “هناك الكثير من الخسائر الاستراتيجية التي لحقت بإسرائيل بعد مرور 8 أشهر على حربها في غزة”، مؤكدا أن “من جملة أهداف المقاومة في غزة يوم السابع من أكتوبر كان إعادة إحياء القضية الفلسطينية”.
وأضاف أنه “بفعل صمود المقاومة والشعب في غزة أصبحت فلسطين القضية الأولى في العالم”، وأوضح أن جبهات لبنان واليمن والعراق والضفة الغربية وإيران كلها مكملة لجبهة غزة.