حماك||محمد عبد المحسن
يواصل حزب الله اللبناني، الموالي لإيران، هجماته الاستفزازية على مواقع وثكنات عسكرية للاحتلال الإسرائيلي، شمالي فلسطين المحتلة، بالتزامن مع استمرار عدوان الاحتلال على قطاع غزة للشهر الثامن على التوالي، ردا على عملية “طوفان الأقصى”، التي شنتها حركة حماس في مستوطنات غلاف غزة في السابع من أكتوبر الفائت، بزعم العمل على تقويض المقاومة الفلسطينية في القطاع، وإن كان الهدف الفعلي هو تفريغ القطاع من سكانه العرب.
ويعتبر الأمين العام لحزب الله، حسن نصر الله، أن عملية “طوفان الأقصى” كانت بمثابة فرصة لإحياء القضية الفلسطينية، متعهدا باستمرار دعم المقاومة الفلسطينية، عند استقباله وفدا من حركة حماس، برئاسة القيادي البارز، خليل الحية.
وأفادت قناة “المنار”، التابعة لحزب الله، بأنه “جرى تقييم موسع ومعمق للأحداث والتطورات القائمة في قطاع غزة خصوصا وفلسطين المحتلة عموما وجبهات المساندة المختلفة”، مضيفة أنه ”جرى كذلك استعراض مجريات المفاوضات الأخيرة وما آلت إليه المواقف السياسية الدولية والتحركات الطلابية في أماكن كثيرة من العالم”.
وأوضحت القناة أنه “تم التأكيد على وحدة الموقف ومواصلة بذل كل الجهود الميدانية الجهادية والسياسية والشعبية من أجل تحقيق الأهداف الشريفة التي سعى إليها طوفان الأقصى وإنجاز الانتصار الآتي والموعود مهما بلغت التضحيات، كما تم الإشادة بمستوى التعاون والتضامن القائم بين مختلف جبهات وحركات محور المقاومة وتضحياتهم في سبيل هذه الغاية”.
