حوادث وقضاياصورة و خبرمحليات
أخر الأخبار

نماء الخيرية : اتفاقية مع مفوضية شؤون اللاجئين لتقديم مساعدات نقدية للنازحين بالسودان

وقعت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين ونماء الخيرية بجمعية الإصلاح الاجتماعي اتفاقية منحة بهدف تقديم المساعدات النقدية متعددة الأغراض للنازحين داخلياً في السودان بمقر نماء الخيرية بحضور الرئيس التنفيذي سعد العتيبي ورئيس قطاع الاتصال عبد العزيز الكندري ونسرين ربيعان، ممثلة المفوضية لدى الكويت.

وقال رئيس جمعية الإصلاح الاجتماعي د. خالد المذكور أن: الإغاثة والتعاون الإنساني ليست مجرد مفهومات تعلن بالأفواه، بل هي قيم عميقة مرسومة في ديننا الإسلامي وقد شددت القرآن الكريم في العديد من الآيات على أهمية تقديم المساعدة والإغاثة للمحتاجين

وتابع : علمنا من سيرة النبي محمد صلى الله عليه وسلم كيف كان يتعامل مع المحتاجين والملهوفين كان دائمًا يشجع على العطاء ويوصي برعاية الأيتام والمساكين مشيراً إلى أ الشراكة بين نماء الخيرية ومفوضية شؤون اللاجئين تأتي كتجسيد لهذه القيم الإنسانية هذه الشراكة تسعى إلى إغاثة ومساعدة النازحين في السودان الذين يواجهون صعوبات جسيمة بسبب النزاعات والأوضاع الصعبة.

وأضاف د. المذكور: لنحتفظ بمبادئنا الإسلامية ونتبنى روح العطاء والتعاون لا يمكن لأحدنا تغيير العالم بمفرده، ولكن يمكننا أن نقدم الفرصة للتغيير من خلال التعاون والعطاء، فلنجعل هذا الجهد مشروعًا يجمعنا كمؤمنين وكبشر في خدمة الإنسانية.

من جانبها، أشادت ربيعان بالمساهمة الكريمة المقدمة من نماء الخيرية، وقالت: “مع استمرار الصراع في السودان وعدم وجود نهاية لهذا القتال في المستقبل القريب، تزايد الاحتياجات الإنسانية للأشخاص الذين يفرون من منازلهم بحثاً عن الأمان، ونأمل أن تسهم هذه المساهمة في تخفيف بعض من الأعباء الملقاة على عاتق العائلات النازحة ومساعدتهم بطريقة تحفظ كرامتهم من خلال المساعدات النقدية، والتي ستسمح لهم بتحديد أولويات الإنفاق لديهم وتلبية الاحتياجات الأكثر إلحاحا.”

 وأضافت: “نقدر شراكتنا الإنسانية مع نماء الخيرية بجمعية الإصلاح الاجتماعي، والتي تعكس الالتزام الراسخ لدولة الكويت بكافة هيئاتها الحكومية والإنسانية والقطاع الخاص بمد يد العون للنازحين قسراً أينما كانوا، ويؤكد على مكانتها كمركز عالمي للعمل الإنساني.”

فيما قال الرئيس التنفيذي لنماء سعد العتيبي: نعلن اليوم  عن شراكة مميزة بين نماء الخيرية بجمعية الإصلاح الاجتماعي ومفوضية شؤون اللاجئين بهدف تقديم المساعدة والإغاثة للنازحين في السودان هذا اليوم يمثل لنا مناسبة خاصة للتحدث عن العمق التاريخي والإنساني لهذا المشروع البارز.

وتابع : يعكس العمق التاريخي بين السودان والكويت في مجال الإغاثة الارتباط القوي والتضامن الدائم بين الشعبين فالكويت دائمًا كانت ولازلت داعمة قوية للسودان في مجال الإغاثة والتنمية ونحن نفتخر بعمق هذا التاريخ المشترك ونعتبر هذه الشراكة استمرارًا لهذا الرابط القوي.

وأكد العتيبي إن هذه الاتفاقية تجسد التزامنا الجاد والمشترك تجاه تحسين ظروف النازحين ودعمهم في هذه الفترة الحرجة. ندرك أهمية هذه الخطوة للفئات الأكثر ضعفًا في مجتمعنا، ونعتزم بذل كل جهد ممكن لضمان تحقيق الأهداف المحددة في هذا الاتفاق.

وقال العتيبي: إن التعاون بين نماء الخيرية ومفوضية شؤون اللاجئين هو مثال على كيفية العمل الجماعي لتحقيق الخير والعطاء في العالم، وتابع: إننا ندرك الأهمية البالغة لهذا التعاون في الدعم المشترك لمن يحتاجون فمشاريع نماء الخيرية التعليمية والصحية والإغاثية في السودان تشكل جزءًا أساسيًا من رؤيتنا لدعم وتحسين الحياة في هذه المناطق. نحن نعمل جاهدين على تقديم المساعدة في مجموعة متنوعة من المجالات لدعم الناس وتحسين جودة حياتهم.

واختتم العتيبي تصريحه قائلا : من خلال هذه الشراكة المميزة مع مفوضية شؤون اللاجئين، نقدم تعبيرًا عمليًا عن التزامنا المشترك بتحقيق التنمية المستدامة والعمل من أجل توفير بيئة آمنة ومستدامة للأفراد النازحين وفي الختام، نؤكد دور نماء الخيرية في الاهتمام بالإنسان والمساهمة في تحسين حياة الناس. نحن نسعى جاهدين لجعل العالم مكانًا أفضل من خلال دعم الأفراد والمجتمعات في الأوقات التي يحتاجون فيها بشكل أكبر.

وقال رئيس قطاع الاتصال والتكنولوجيا في نماء الخيرية عبدالعزيز الكندري أن تعد الشراكة في العمل الخيري والإنساني وسيلة قوية للمؤسسات الخيرية لتعزيز الجهود الإنسانية وتحقيق أهداف تقديم المساعدة وتخفيف معاناة الناس في الأماكن المتأثرة بالنزاعات والأوضاع الصعبة.

وأوضح الكندري أن الشراكات تلعب دورًا بارزًا في تحقيق التأثير الإيجابي في مجتمعاتنا ومن بين هذه الشراكات القيمة تلك التي تجمع مؤسسات الخيرية مع مفوضية شؤون اللاجئين هذه الشراكات لها أهمية كبيرة في تحقيق الأهداف الإنسانية وتوفير الإغاثة للمحتاجين.

وأكد أن نماء الخيرية تسعى من خلال شراكاتها إلى تقديم المساعدة الإنسانية للأشخاص النازحين واللاجئين الذين يواجهون أوضاعًا صعبة بالإضافة إلى تعزيز التنمية المستدامة وإعادة تأهيل اللاجئين والنازحين ليتمكنوا من العيش بكرامة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى