“نماء الخيرية” تحوز الجائزة الدولية في أخلاقيات الأعمال

حصلت نماء الخيرية بجمعية الإصلاح الاجتماعي على الجائزة الدولية في مجال أخلاقيات الأعمال، وذلك أمس الأول في مقر نماء الخيرية بمنطقة صباح السالم، بحضور البروفيسور د. يوسف عبدالغفار، رئيس مجلس إدارة الشبكة الإقليمية للمسؤولية الاجتماعية، والشيخة سهيلة الصباح، السفير الدولي للمسؤولية المجتمعية، ود. شهاب العثمان، مدير عام معهد الإنجاز المتفوق للتدريب والاستشارات ممثل الشبكة الإقليمية في الكويت.
وفي هذا الصدد، أثنى د. يوسف عبدالغفار، رئيس مجلس إدارة الشبكة الإقليمية للمسؤولية الاجتماعية، على جهود نماء الخيرية في مجال المسؤولية المجتمعية التي تعد من الجمعيات الخيرية التي لها رؤية وخطة واضحة في هذا المجال.
وقال عبدالغفار: إن الشبكة الإقليمية للمسؤولية الاجتماعية مؤسسة دولية غير هادفة للربح تم تأسيسها في عام 2007م، ومسجلة في العديد من المنظمات الدولية، ولها شراكات ومكاتب في العديد من الدول العربية وفي خارجها، وتسعى من خلال هذا المشروع العلمي إلى ترسيخ ثقافة ممارسات المسؤولية المجتمعية والترويج لهذه الممارسات عبر مرجعية علمية مؤطرة.
فيما أثنت الشيخة سهيلة الصباح، السفير الدولي للمسؤولية المجتمعية، على جهود نماء الخيرية الإنسانية داخل وخارج الكويت، مشيدة بالطاقات الشبابية التي تقود سفينة نماء الخيرية التي تتمتع برؤية تنموية رائدة.
ومن جانبه، قال د. شهاب العثمان، مدير عام معهد الإنجاز المتفوق للتدريب والاستشارات، ممثل الشبكة الإقليمية في الكويت: إنه تم اختيار نماء الخيرية للتكريم بهذه الجائزة بعد رصد ممارساتها في القطاع الخيري وتميزها في مجال تطبيقات أخلاقيات الأعمال في بيئتها في مشروعاتها وخدمتها للمستفيدين والمتبرعين، متمنياً أن يكون هذا التكريم حافزاً لنماء الخيرية باستمرار العطاء والتميز في شتى المجالات.
ومن جانبه، قال الرئيس التنفيذي لنماء الخيرية سعد مرزوق العتيبي: إن المسؤولية المجتمعية تعد ضرورة إنسانية ملحة، وواجباً أخلاقياً ومبدأ وطنياً أصيلاً، ولم تعد المسؤولية المجتمعية في هذا العصر الذي نعيشه خياراً للأفراد والمؤسسات المختلفة؛ ولكنها أصبحت أمراً حتمياً للبقاء والاستمرار.
وأوضح العتيبي أن نماء الخيرية الآن لديها رؤية لتشكيل فريق حاضنة الأعمال داخل الكويت، مشيراً إلى أن الجمعيات الخيرية هي في الأصل وبيوت الخبرة التي تزود والمجتمع والقطاع الخاص بما تحتاجه من معلومات ودراسات مسحية في المجال التنموي والاجتماعي بهدف استثمار هذه المعلومات لإطلاق المبادرات الأنسب والأكثر احتياجاً للمجتمع وطريقة تنفيذها على الوجه المطلوب، الذي يصنع فرقاً حقيقياً على أرض الواقع مما يساهم في تحقيق التكامل وبناء الشراكات بين المنظمات الخيرية أو منظمات المجتمع المدني وبين القطاع الخاص، وترجمة مشاريع المسؤولية المجتمعية ترجمة حقيقة واقعية تحقق الفائدة لجميع الأطراف.
ومن جانبه، قال رئيس قطاع الاتصال في نماء الخيرية عبدالعزيز الكندري: إن المسؤولية الاجتماعية تعتبر من أهم الواجبات الواقعة على عاتق المؤسسات الخيرية والإنسانية والقطاع الخاص أيضاً، وهي التزام مستمر من هذه المؤسسات في تطوير وتحسين المستوى التعليمي والثقافي والاقتصادي والضمان الاجتماعي لأفراد المجتمع، وذلك من خلال توفير الخدمات المتنوعة.