صورة و خبرمحليات
أخر الأخبار

“نماء الخيرية” تنفذ مشروع إفطار الصائم بالشراكة مع أمانة “الأوقاف”

أطلقت نماء الخيرية بجمعية الإصلاح الاجتماعي مشروع إفطار الصائم لهذا العام 2023 بالشراكة مع الأمانة العامة للأوقاف تنفيذاً لشروط المصارف الوقفية والواقفين التي نصت عليها الحجج الوقفية في الأمانة العامة للأوقاف في تفعيل دور الوقف في تنمية المجتمع وسد حاجات المحتاجين.

هذا، وقد قال رئيس قطاع الموارد المالية والتنمية في نماء الخيرية وليد البسام: بدأت الاستعدادات الإدارية والميدانية لتنفيذ مشروع إفطار الصائم داخل وخارج الكويت منذ اليوم الأول، مشيراً إلى أن أهم أهداف مشروع إفطار الصائم تكمن في إعانة الشرائح المستفيدة من المشروع على أداء هذه الفريضة العظيمة، وألا تقف الحواجز المادية وضيق ذات اليد حائلاً أمام مشاركة المسلمين أداء هذه الفريضة المباركة.

وقال البسام: إن أهداف مشروع إفطار الصائم كثيرة وعديدة تتمثل في كسب الأجر وابتغاء مرضاة الله تعالى علاوة على تحقيق مبدأ التكافل في المجتمع المسلم، وإدخال السعادة على الفقراء وذوي الدخل المحدود، بالإضافة إلى فتح باب الصدقة واكتساب أجر الصائم أمام المحسنين، كما يهدف المشروع إلى مساعدة البسطاء ورسم الابتسامة على وجوههم وتجميع الجاليات حول موائد الخير، فقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «مَنْ فَطَّرَ صَائِمًا كَانَ لَهُ مِثْلُ أَجْرِهِ، غَيْرَ أَنَّهُ لَا يَنْقُصُ مِنْ أَجْرِ الصَّائِمِ شَيْئًا» (رواه الترمذي وابن ماجه وابن حبان، وصححه الترمذي وابن حبان).

وأضاف أن التنسيق الإستراتيجي بين المانحين والمنفذين أمر ضروري لتحقيق أفضل النتائج بأفضل الطرق؛ لذا كان من الأهمية بمكان تعزيز سبل الشراكة بين نماء والأمانة العامة للأوقاف من خلال المشروعات الخيرية المختلفة، ومنها مشروع إفطار الصائم.

وأردف البسام أن نماء وضعت ضمن إستراتيجيتها الخيرية ضرورة التعاون والشراكة مع الجهات الخيرية وذلك بهدف تطوير العمل الخيري وتفعيل آلية تعامله سواء كان مع المؤسسات والجهات الرسمية أو مع جميع أفراد المجتمع، مشيداً بالجهود التي تبذلها الأمانة العامة للأوقاف والمحسنين من أبناء الكويت الذين لا يدخرون جهداً في تقديم المساعدات للأسر المحتاجة، مؤكداً أهمية التراحم والتكافل التي جبل عليها أهل الكويت.

وأوضح البسام أن الشراكة الإستراتيجية بين المؤسسات أصبحت من أهم الأعمدة التي يرتكز عليها العمل الإنساني والخيري، فلم يعد بإمكان المؤسسات الخيرية أن تعيش في معزل عن بعضها بعضاً، مشيراً إلى أن الشراكة المجتمعية من قيم نماء أرستها في عملها وذلك بهدف التكامل مع المؤسسات الخيرية الأخرى.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى