نماء الخيرية: توزيع أكثر من 11 مليون عبوة مياه داخل الكويت

أعلنت نماء الخيرية بجمعية الإصلاح الاجتماعي عن توزيع أكثر من 11 مليون عبوة مياه في أكثر من 600 موقع في الكويت ضمن مصرف تسبيل المياه وذلك بالشراكة الاستراتيجية تنفيذاً لاتفاقية التعاون في الأمانة العامة للأوقاف وفي هذا الصدد قال مدير إدارة الجهات المانحة في نماء الخيرية أنه يتم توزيع المياه عبر سيارات مبردة متحركة لتوزيع الماء البارد على العمالة في أماكن العمل طوال العام وفي أيام الحر الشديد والمقابر والمساجد والمدارس والجهات الحكومية لمواجهة فيروس كورونا في ظل الظروف الصحية المستجدة لهذا العام.
وأضاف الرخيص أن تنفيذ مصرف تسبيل المياه يهدف إلى إبراز الجانب الإنساني لدولة الكويت وتحقيق الجانب الخيري والتركيز على نشر العمل الخيري داخل دولة الكويت وفقاً لاحتياجات المجتمع وفتح المجال للمجتمع للمشاركة والتبرع في أفضل وأعظم الصدقات وهي سقيا الماء وتعزيز التراحم والتكافل بين عناصر المجتمع تنفيذاً لشروط الواقفين التي نصت عليها الحجج الوقفية بالأمانة العامة للأوقاف.
وأثنى الرخيص على الشراكة الاستراتيجية بين نماء الخيرية وإدارة المصارف الخاصة في الأمانة العامة للأوقاف، مؤكدا أن نماء تمضي قدما في تحقيق رؤيتها الاستراتيجية الرامية نحو تفعيل دور الشراكات مع كافة المؤسسات الحكومة والخاصة ومؤسسات المجتمع المدني نحو تقديم العون والمساعدة والدعم للمحتاجين والمعوزين والملهوفين.
وأكد الرخيص أن نماء الخيرية توفر ماء نظيفا في عبوات مبردة وجاهزة للعمال في حرارة الجو الشديدة، إذ تقوم سيارات متنقلة متخصصة بالانتقال إلى أماكن تجمعات العمال الذين يعملون في هذه الأجواء وتزويدهم بالماء البارد وخصوصا في الطرق والمستشفيات والأماكن الحيوية.
وقال الرخيص: ان مشروع «مصرف تسبيل المياه» يعد نقلة نوعية نظرا للأساليب الحديثة التي تستخدمها نماء الخيرية في إنجاح هذا المشروع من خلال السيارات المتنقلة التي تقوم بنقل المياه إلى الأكثر حاجة، خاصة شريحة العمال الذين يعملون في مختلف مناطق البلاد في اشد درجات الحرارة.
وأضاف الرخيص أن هذا المشروع يأتي انطلاقا من قوله تعالى: (وجعلنا من الماء كل شيء حي) وقول رسوله صلى الله عليه وسلم: «أفضل الصدقة سقي الماء»، مبينا أن سقيا الماء من خير أنواع الإحسان، وذلك لشدة حاجة الناس إلى الماء، وعدم استغنائهم عنه، فالإحسان في بذل الماء لمن يحتاج إلى شربه، وتمكينه منه فعل عظيم، وله ثواب جزيل.