صورة و خبر

“نماء الخيرية” توز المياه على أهلنا في غزة تزامناً مع ذكرى تسمية الكويت مركزاً للعمل الإنساني

أعلنت نماء الخيرية بجمعية الإصلاح الاجتماعي عن توزيع مياه الشرب على أهلنا في غزة، تزامناً مع الذكرى العاشرة لتسمية دولة الكويت مركزاً للعمل الإنساني من قِبَل الأمم المتحدة. ويأتي هذا الدعم في إطار حرص نماء الخيرية على مواصلة دور الكويت الإنساني، تحت قيادة صاحب السمو الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح حفظه الله، في دعم الأشقاء وتخفيف معاناتهم، خاصة في الظروف الصعبة التي يمر بها قطاع غزة.
وفي هذا الصدد أكد رئيس قطاع الموارد المالية والتنمية في نماء الخيرية وليد البسام استمرار نماء الخيرية في تنفيذ حملة «سقيا المياه» التي أطلقتها لتوفير المياه الصالحة للشرب لأهالي غزة، خصوصاً بالمناطق الأكثر تضرراً من النزاع، وذلك في إطار جهودها الإنسانية المستمرة لدعم سكان القطاع.
وقال البسام: «في ظل الأزمة الإنسانية المتفاقمة التي يواجهها سكان قطاع غزة، نرى في نماء الخيرية أن توفير المياه الصالحة للشرب أصبح ضرورة ملحة، ونحن ملتزمون بتخفيف معاناة الأهالي من خلال تنفيذ مشاريع مائية سريعة، مثل توزيع تناكر شمال وجنوب القطاع، لتلبية احتياجات أكثر من 250 أسرة، أي حوالي 1000 شخص.»
وأضاف البسام: «ندرك أن المياه أصبحت مسألة حياة أو موت في غزة، بسبب سياسات الاحتلال التي تستخدم فيها المياه سلاحاً للابتزاز والتهجير القسري. لذا نعمل على الأرض لنوفر للأهالي الحد الأدنى من احتياجاتهم الأساسية، ونسعى لإيجاد حلول مستدامة لهذه الأزمة.»
وأكد أن غزة تواجه حالياً، حسب كلام المسؤولين هناك، أزمة عطش كبيرة، حيث انخفضت نسبة المياه المتاحة لتصل إلى 10-20 % مما كانت عليه قبل العدوان في محافظات الوسط والجنوب، فيما تعتبر شبه منعدمة في محافظات شمال القطاع.


وأشار إلى أن هذا الوضع المائي الكارثي يتطلب تحركات عاجلة في ظل تفاقم حالات الجفاف والمجاعة والموت المترتبة عليه، وارتفاع معدلات الأمراض والأوبئة الخطيرة جراء اضطرار المواطنين إلى شرب مياه مالحة وملوثة، ونتيجة لتسرب المياه العادمة وتدفقها في التجمعات المأهولة ومراكز إيواء النازحين؛ بسبب انعدام خدمات الصرف الصحي.
ودعا البسام المتبرعين إلى دعم حملة «سقيا المياه» والمشاركة في جهود «نماء» لتأمين مياه الشرب لسكان غزة، مؤكداً مواصلة الجمعية عملها في دعم ومساعدة المتضررين في غزة، لضمان حياة كريمة لهم في ظل هذه الظروف القاسية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى