نماء الخيرية: رعايتنا للملتقى الخليجي لجودة حياة كبار السن…. وفاءٌ لعطائهم وتجسيدٌ لقيم التكافل

أكد رئيس اتحاد الجمعيات والمبرات الخيرية، والرئيس التنفيذي لنماء الخيرية بجمعية الإصلاح الاجتماعي، أن رعاية نماء الخيرية للملتقى الخليجي لجودة حياة كبار السن تنبع من إيمانها العميق بأهمية هذه الفئة الكريمة التي أفنت أعمارها في خدمة أوطانها وأجيالها، لتبقى اليوم محل تقدير ووفاء من المجتمع بكل مكوناته.
وقال إن كبار السن يمثلون صفحة مشرقة من تاريخ الكويت ، وذاكرة حية تختزن القيم والتجارب، ومن الواجب أن تظل لهم المكانة التي تليق بهم، وأن يحاطوا بالرعاية والاهتمام، وفاءً لعطائهم، وتجسيدًا لروح التكافل الاجتماعي التي جبل عليها أهل الكويت، والتي جعلت من العمل الخيري سمة أصيلة في حياتهم اليومية.
وأشار إلى أن نماء الخيرية تسعى من خلال هذه الرعاية إلى المساهمة في إرساء مفاهيم جديدة لجودة حياة كبار السن، ترتقي بالخدمات المقدمة لهم، وتفتح آفاقًا أرحب للتعاون المجتمعي والرسمي، ليبقى الاهتمام بهذه الفئة عملاً مؤسسياً مستداماً، لا يقتصر على مبادرات وقتية، بل يمتد ليصنع واقعًا أفضل لهم.
وأضاف أن هذه الرعاية تأتي تأكيدًا لدور نماء الخيرية في تعزيز المسؤولية المجتمعية، التي لم تعد ترفًا، بل التزامًا أخلاقيًا ووطنيًا، يعكس عمق الإيمان بأن رفعة المجتمع لا تتحقق إلا بالاهتمام بجميع فئاته، وبخاصة الفئات التي تحتاج إلى العناية والرعاية في مراحلها العمرية المتقدمة.
كما ثمّن الرئيس التنفيذي لنماء الخيرية الدور الكبير الذي تقوم به وزارة الشؤون الاجتماعية في هذا المجال، مؤكدًا أن تعاونها مع القطاع الخيري يعكس رؤية حكيمة في إشراك مؤسسات المجتمع المدني في تحقيق أهدافها تجاه فئات الرعاية الاجتماعية التي تشرف عليها، بما يضمن شمولية العمل وفعاليته.
وختم تصريحه بالتأكيد على أن رعاية كبار السن مسؤولية يتشارك فيها الجميع، وأن الملتقى الخليجي لجودة حياة كبار السن يشكل خطوة مباركة على طريق تبادل الخبرات وتعزيز الشراكة بين المؤسسات الرسمية والأهلية والخيرية، لتحقيق الغاية الأسمى وهي توفير حياة كريمة ومستقرة لهذه الفئة العزيزة على قلوبنا جميعًا.