نماء الخيرية: شراكات وطنية راسخة لتعزيز المسؤولية المجتمعية وبناء جيل واعٍ
أكد نائب الرئيس التنفيذي في نماء الخيرية بجمعية الإصلاح الاجتماعي، عبدالعزيز الكندري، أن اختتام فعالية “هذا دورك التطوعي” يشكّل محطة مهمة في مسيرة الشراكة المجتمعية التي تحرص نماء على دعمها وتعزيزها مع مختلف جهات الدولة، لافتًا إلى أن تكريم نماء الخيرية في هذه الفعالية يأتي تتويجًا لدورها الفاعل في العمل التنموي الهادف إلى بناء جيلٍ واعٍ ومسؤول.
وقال الكندري في تصريح صحفي: “إن مشاركة نماء الخيرية في حملة (هذا دورك) تنطلق من إيمان راسخ بأن الشباب هم الثروة الحقيقية للوطن، وأن الاستثمار في وعيهم وسلوكهم التطوعي هو استثمار في مستقبل الكويت. فقد جاءت هذه المشاركة لدعم الطلبة وتحفيزهم على استثمار أوقاتهم بما يخدم وطنهم، ويعزز قيم الانتماء والولاء، ويغرس فيهم ثقافة المسؤولية تجاه بيئتهم ومجتمعهم.”
وأضاف: “هذه الحملة لم تكن مجرد فعالية تنظيف، بل كانت رسالة تربوية وتنموية عميقة، تهدف إلى إشراك الطلبة في خدمة مجتمعهم، وتعزيز مفهوم حماية البيئة والمرافق العامة باعتباره واجبًا وطنيًا. ونحن في نماء نؤمن أن الشراكة مع الجهات الحكومية هي ركيزة أساسية لتطوير العمل المجتمعي وترسيخ ثقافة العطاء في نفوس النشء.”
وأوضح الكندري أن نماء الخيرية تولي اهتمامًا كبيرًا بدعم الأنشطة التطوعية المدرسية والشبابية، باعتبارها جزءًا من مسؤوليتها المجتمعية، قائلًا: “نعمل في نماء على تمكين الشباب وتوجيه طاقاتهم نحو أعمال نافعة، وتعزيز مشاركتهم في المبادرات الوطنية، بما يسهم في بناء جيلٍ قادر على قيادة التنمية وصناعة أثر إيجابي مستدام.”
وختم الكندري تصريحه موجّهًا شكره إلى وزارة الشؤون الاجتماعية وشؤون الأسرة والطفولة، ووزارة التربية، ومحافظة الأحمدي، ومحافظ مبارك الكبير، وجميع الجهات المشاركة، على دورهم الريادي في دعم العمل التطوعي، مؤكدًا أن نماء الخيرية ستواصل شراكاتها الوطنية لتحقيق بيئة مجتمعية واعية ومزدهرة، وغرس قيم الخير والعطاء في نفوس الأجيال القادمة.
