“نماء وزعت ألف حقيبة مدرسية على أبناء وأيتام الأسر المتعففة
وزعت نماء الخيرية بجمعية الإصلاح الاجتماعي بشراكة إستراتيجية مع فريقي منارة وبسطة التطوعي حقائب مدرسية على الأيتام والأطفال من أبناء الأسر المتعففة، وذلك يومي الجمعة والسبت في مقر مركز التطوع لنماء الخيرية في منطقة الروضة، وقد استفاد من المشروع أكثر من 1000 طالب وطالبة.
وقالت عبير يوسف الهجرس، مدير إدارة التطوع في نماء الخيرية: إن العمل التطوعي العمود الفقري لتنمية المجتمعات وترسيخ قيم التعاون والمسؤولية المجتمعية، ودور الفرق التطوعية مثل فريقي منارة وبسطة يُظهر الجهود العظيمة المبذولة في دعم الأسر المتعففة، ونحن فخورون بما تم تحقيقه في هذا المشروع من توزيع 1000 حقيبة مدرسية.
وأضافت الهجرس أن مركز نماء للعمل التطوعي يُقدّم دعماً مستداماً لهذه الفرق من خلال توفير التدريب والإرشاد والخدمات والتسهيلات؛ مما يعزز قدرتها على تنظيم مبادرات نوعية ومؤثرة، وهذا ما يهدف إليه المركز من خلق بيئة داعمة للفرق التطوعية بحيث تتكامل الجهود الخيرية لتحقيق التنمية المستدامة.
وتابعت الهجرس: نسعى من خلال هذه المشاريع إلى تعزيز الوعي بأهمية العمل التطوعي في خدمة المجتمع ومساعدة الأسر المحتاجة، وهذا يتماشى مع أهداف المركز في نشر ثقافة العمل التطوعي وتعزيز قيم العطاء بين الشباب.
وأكدت الهجرس أن مركز نماء يطمح إلى مواصلة تقديم الدعم للفرق التطوعية لضمان استمرارية مثل هذه المبادرات، حيث يشكل التعاون بين الفرق والمركز نموذجاً ناجحاً في تعزيز روح العطاء والمسؤولية المجتمعية.
ومن جانبها، قالت فاطمة الناصري، مسؤول فريق منارة التطوعي: إن مبادرة توزيع 1000 حقيبة مدرسية تُعدّ من أهم المبادرات التي أطلقها فريق منارة التطوعي بالتعاون مع فريق بسطة التطوعي، حيث استهدفت هذه المبادرة أبناء الأسر المتعففة في الكويت لتخفيف أعباء التحضير للعام الدراسي، فنحن نسعى دائماً لتقديم الدعم للأطفال والعائلات من خلال توفير المستلزمات الأساسية التي يحتاجونها في الدراسة.
وأوضحت الناصري أن المبادرة لم تقتصر على توزيع الحقائب فقط، بل أضفنا لمسة إنسانية من خلال الفعاليات المصاحبة التي تضمنت توزيع الحلويات والآيس كريم؛ مما ساهم في إدخال البهجة على قلوب الأطفال وتوفير أجواء مليئة بالفرح.
وتابعت: كما تم توفير خدمة حلاقة مجانية للأطفال الذين يرغبون في الاستفادة من هذه الخدمة، وذلك لتكتمل تجربة الدعم الشامل الذي نقدمه للأطفال، ونهدف من خلال هذه الأنشطة إلى تعزيز التواصل الإيجابي مع الأطفال وتشجيعهم على استقبال العام الدراسي بروح مرحة وثقة.
واختتمت الناصري قائلة: فرقنا التطوعية تسعى دائماً لتقديم مشاريع مبتكرة تُعنى بالأسر والأطفال، ومبادرتنا تهدف إلى دعم الطلاب المتعففين وتخفيف الأعباء عن أسرهم، مع تعزيز القيم الإنسانية في المجتمع.