انقسام إيراني بشأن الرد على هجوم القنصلية في دمشق

قالت صحيفة “جمهورية إسلامية” الإيرانية إنه “بعد كل حادث مثل جريمة القنصلية في دمشق، يستخدم الناس في الداخل ألسنتهم أو أقلامهم للقيام بتصرفات تفوح منها رائحة دخول إيران في الحرب”.
معتبرة أن “هذا بالضبط ما يريده الكيان الصهيوني، وينبغي على المسؤولين أن يكونوا يقظين في هذا الصدد وألا يتأثروا بالعناصر المتطرفة”.
بدورها نقلت صحيفة “نيويورك تايمز” الأمريكية، عن مصادر إيرانية مطلعة أن المجلس الأعلى عقد، الاثنين الماضي، اجتماعاً طارئاً حضره الرئيس إبراهيم رئيسي لمناقشة الهجوم.
وأضافت المصادر أن “بعض الأعضاء المتشددين قالوا إنه يجب على إيران ضرب أهداف داخل إسرائيل بالصواريخ، ورأوا أن أي شيء أقل من الرد المباشر سيظهر ضعفاً”.
أما أعضاء التيار المعتدل كان ردهم أن “إسرائيل كانت تدفع إيران إلى الحرب، ويجب على إيران مواصلة سياسة الصبر الاستراتيجي والانتقام من خلال الميليشيات التابعة لها”.
وأكدت المصادر أن الكلمة الأخيرة هي للمرشد الأعلى علي خامنئي حول كيفية الرد، مشيرة إلى أن موقفه سيصبح أكثر وضوحاً خلال الأيام والأسابيع المقبلة.