نيويورك تايمز: متطرفو الجيش وقوات إنفاذ القانون يعرضون أميركا للخطر

كرست صحيفة نيويورك تايمز افتتاحية لها للتحذير مما أسمته خطر المتطرفين، الذين يعملون في الجيش أو الشرطة أو وكالات إنفاذ القانون الأميركية، على أمن البلاد، وطالبت باتخاذ إجراءات عاجلة لإعمال القانون تجاههم.
وسردت قصصا عديدة لعمليات قتل واعتداءات نفذها منخرطون في الخدمة أو متقاعدون من الأجهزة المذكورة، وقالت إنهم ينضمون إلى مجموعات يمينية بيضاء متطرفة ومسلحة مثل حركة بوغالو (BooGaloo)، براود بويز (Proud Boys)، حراس القسم (Oath keepers).
وأشارت الصحيفة إلى وجود ارتفاع مضطرد في العنف السياسي بالولايات المتحدة: من مضايقة موظفي الانتخابات والمسؤولين العموميين إلى استهداف قاضي محكمة عليا إلى الاعتداء على زوج رئيسة مجلس النواب. وبالطبع، الهجوم على مبنى الكابيتول في 6 يناير/كانون الثاني الماضي، مضيفة أن عددا مقلقا من الأميركيين يقولون إن العنف السياسي عادة ما يكون مبررا أو دائما، وعلقت بأن هذا التسامح مع العنف تهديد مباشر للحكم الديمقراطي.
وأضافت أن أميركا بحاجة لتقليل هذا التهديد. ففي السنوات الأخيرة، جاءت غالبية أعمال العنف السياسي على أيدي أعضاء الجماعات اليمينية البيضاء المتطرفة أو من أتباع غير منتمين لأيديولوجياتهم المتعصبة للعرق الأبيض والمناهضة للحكومة.