هجوم نيس.. السفاح هاتف أهله قبل 12 ساعة من الهجوم

تواصل السلطات الفرنسية، تحقيقاتها بشأن الهجوم الإرهابي الذي نفذه شاب تونسي، يوم الخميس الماضي، وأسفر عن مقتل 3 أشخاص في مدينة نيس، جنوبي البلاد، فيما تتضحُ التفاصيل أكثر فأكثر بشأن العملية التي روعت البلد الأوروبي وأعادت نقاش مكافحة التطرف إلى الواجهة.
وارتفع عدد المعتقلين على خلفية هذا الهجوم الدامي في مدينة نيس إلى 5 أشخاص، من بينهم 3 في فرنسا و2 في تونس.
وبحسب ما نقلت رويترز عن مصدر في الشرطة الفرنسية، فإن شخصا ثالثا جرى اعتقاله، عقب الاشتباه في علاقته بالهجوم الإرهابي في نيس.
وقام إبراهيم العويساوي، الذي يبلغ 21 سنة، بقتل 3 أشخاص في كنيسة بمدينة نيس، كما قطع رأس واحدة من بين الضحايا.
وقامت الشرطة بإطلاق النار على المهاجم الذي كان يردد عبارة “الله أكبر”، لكنه نُقل إلى المستشفى، فيما وصفت بعض المصادر حالته بالحرجة.
في غضون ذلك، أفادت مراسلة “سكاي نيوز عربية” في باريس، بأن الشخص الثاني الذي اعتُقل في القضية أجرى اتصالا مع المهاجم عشية الاعتداء وأوردت صحيفة “غارديان” البريطانية، أن منفذ الهجوم اتصل بعائلته في تونس قبل 12 ساعة من الاعتداء، لكنه لم يفصح عن نواياه الإجرامية.



