Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
الصحوة الاجتماعيةمنوعات

هل هي وسائل تواصل أم وسائل تقاطع؟!

كي نحصد الثمرة المرجوة من هذه المنصات، وحتى تكون وسيلة قرب لا بعد من الله و الناس ينبغي مراعاة الآتي:

  • مراعاة الستر على المسلمين، والاجتناب عن نشر خصوصياتهم، لحديث: «مَن سترَ مُسلِمًا سترَهُ اللَّهُ في الدُّنيا والآخِرةِ» الألباني، صحيح ابن ماجة: 2078
  • اغتنام الأجر والثواب عند الله تعالى بتوظيف هذه الوسائل في نشر الخير والتعاون على البر والتقوى وتبليغ الناس الأحاديث الصحيحة ودعوتهم إلى التأسي بالنبي الكريم صلى الله عليه وسلم الذي يقول: «بلِّغوا عنِّي ولو آيةً» صحيح البخاري: 3461.
  • التوبة إلى الله تعالى، والتراجع عن نشر الخطأ على نفس المجموعات والوسائل التي تم نشر المشاركة عليها، وإخلاص النية لله تعالى في كل ما تنشره على صفحاتك لأن النية أساس قبول العمل.
  • التدرج في النصيحة وهي: أن تبدأ نصيحتك في السرّ وعلى الخاص، فإن عاد من نصحته إلى المنكر فانصحه علنًا بأدبٍ وموعظةٍ حسنة، ولا تحاول كسب كلّ المواقف دائما.
  • نسبة الفضل إلى أهل الفضل في حالة النشر، ومراعاة احترام الملكيّة للمحتوى الرقمي وهو وإن كان شيئا غير ملموس لكن ملكيته تعود إلى شخص ما، فمن الآداب أن تشير إليه ولا تبخسه حقّه.
  • عدم النشر أو التغريد في حالة الانفعال والغضب والتوتر والقلق لأنها تعكّس صورة سلبية عنك، وربما تنشر شيئا وتندم عليه بعد قليل، واعلم أن كلّ تعليق من تعليقات الإنسان يمثّل شخصيته ومستوى ذوقه وخلقه وأسلوبه وتعامله مع الآخرين.
  • غض البصر، وقبول النصيحة، واحترام الآراء، ودعوة الناس بالحكمة والموعظة الحسنة، وعدم نشر شيء يكون سببا في النيل من أمن واستقرار البلدان والديار، أو مدخلا للفوضى وإثارة الشكوك والبغضاء.
  • عدم الانشغال بهذه الأجهزة أثناء قيادة السيارات، حيث تسبب ذلك في حوادث كثيرة بين الناس، وإتلاف السيارات والممتلكات العامة وذهاب الأرواح البريئة وإعاقة النفوس، وقد أثبتت الدّراسات الميدانية أنَّ القيادة أثناء استخدام الهاتف تُعادل القيادة تحت تأثير المُسكِرات.
  • الاجتناب عن الدخول إلى مواقع الجرائم والمحرمات والهاكرز والعصابات.. وتعليم الإرهاب والتطرف ووسائله وأجهزته.. ومواقع الفساد والسحر والشعوذة والتجسس.. ففي الحديث: «من سنَّ في الإسلام سُنَّةً حسنةً، فعُمِل بها بعده، كُتِبَ له مثلُ أجرِ مَن عمل بها، ولا ينقصُ من أجورِهم شيءٌ، ومن سنَّ في الإسلام سُنَّةً سيئةً، فعُمِل بها بعدَه، كُتب عليه مثلُ وِزرِ من عمل بها، ولا ينقصُ من أوزارِهم شيءٌ» صحيح مسلم: 12882.
  • مراعاة الاحترام وآداب البحث خلال المناقشات، وعدم الاهتمام بالتعليقات الإيجابية فقط، فلا تظنّ أن عملك خالٍ من الانتقادات أو التعليقات السلبية، ناقشْ الآراء بأسلوبٍ مهذّبٍ واحترام، وانتظر ردود الأفعال، وحفزّ الناس على التفاعل مع محتواك بلباقة وفنّ.
  • عدم الكتابة بأسماء مستعارة أو مبهمة، أو انتحال شخصية وهمية مفترضة بعيدة عن الواقع، فمهما تستّر الإنسان عن أعين البشر، فإن هناك ربا يراه.

ومهما تكن عند امرئ من خليقة

وإن خالها تخفى على الناس تعلم.عدم إكثار المشاركات على الناس، فإن النفوس تفتر عن صاحب المشاركات الكثيرة، فكثيرا ما نلاحظ الأحبة على الواتساب يرسلون رسائل جماعية بعد كلّ ساعةٍ، وآخرون يضيفونك إلى مجموعات من دون إذن منك.. وهو ما يسبّب الإحراج لدى الآخرين، وضياع أوقاتهم.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى