هل وصلت صواريخ ارض_جو للمعارضة..؟
موجز حماك
إسقاط طائرتين للنظام السوري خلال أقل من شهر، يزيد التساؤلات حول امتلاك المعارضة السورية لصواريخ أرض جو.
وزير الخارجية السعودي عادل الجبير في حوار مع مجلة “دير شبيغل” الألمانية منتصف شباط/ فبراير الماضي اكد أن المملكة السعودية مستعدة لإرسال صواريخ مضادة للطائرات لفصائل المعارضة السورية المعتدلة، وقال: “نحن نعتقد أن وجود صواريخ أرض جو في سوريا سوف يغير من ميزان القوى على الأرض، وسيمكن المعارضة المعتدلة من تحييد دور طائرات الهليكوبتر والطائرات المقاتلة التي تقوم بالقصف العشوائي وترمي الأسلحة الكيميائية على السكان، وسيكون تأثيرها مثلما حدث سابقا في أفغانستان.
مراقبون اشاروا إلى تزايد مؤشرات امتلاك المعارضة السورية لهذا النوع من السلاح، خصوصا بعد تواتر الروايات حول إسقاط طائرتي النظام بصواريخ حرارية أرض جو.
في الثاني عشر من آذار/ مارس الماضي فصائل في المعارضة السورية، اسقطت طائرة حربية تابعة للنظام من طراز “ميغ21” في منطقة محردة قرب قرية كفرنبودة في ريف محافظة “حماة” وسط البلاد ، بينما مواقع مؤيدة للثورة قالت ان فصيل “جيش النصر إسقط طائرة لقوات النظام في منطقة محردة بريف حماة الشمالي بواسطة صاروخ حراري موجه”.
لكن المؤشر الأبرز لوصول نوع من صواريخ أرض جو ليد المعارضة فهو إسقاط طائرة للنظام من نوع سوخوي 22 في الخامس من نيسان/ أبريل الجاري فوق حلب، وقد أكدت وكالة الأنباء السورية الرسمية “سانا” أن الطائرة أسقطت بصاروخ حراري أرض جو.