تحرير احمد حسن
يعتزم الديمقراطيون الموافقة على مشروع قرار ، اليوم لإنهاء إغلاق الحكومة دون تمويل الجدار الحدودي مع المكسيك في أول تحرك لهم بعد أن دانت لهم السيطرة في مجلس النواب الأمريكي وذلك سعيا لتحميل الرئيس دونالد ترامب والجمهوريين مسؤولية الإغلاق الذي دخل يومه الثالث عشر.
من المتوقع إقرار الأغلبية الديمقراطية الجديدة مشروع القرار عقب انتخاب نانسي بيلوسي رئيسة لمجلس النواب لتعود نائبة سان فرانسيسكو الليبرالية لتولي أحد أهم المناصب في واشنطن مرة ثانية.
لكن زعيم الأغلبية في مجلس الشيوخ ميتش مكونيل قال يوم الأربعاء إن المجلس، الذي ما زال الجمهوريون يسيطرون عليه، لن يصوت على مشروع القرار ووصفه بأنه ”استعراض سياسي ثانوي“ و“فشل ذريع“.
بيلوسي أمام البيت الأبيض بعد اجتماع آخر غير مثمر مع ترامب بهذا الشأن : نطالب الرئيس بفتح الحكومة منحنا الجمهوريين فرصة للموافقة“.
تسبب طلب ترامب تمويلا قدره خمسة مليارات دولار لبناء جدار على طول الحدود الأمريكية المكسيكية في الإغلاق الذي أثر على ربع مؤسسات الحكومة الاتحادية و800 ألف من موظفيها.
سيكون اقتراح مجلس النواب، الذي سيمول معظم الحكومة حتى سبتمبر ويتيح شهرا آخر من المفاوضات بشأن تمويل الجدار، نقطة بداية على الأرجح لمزيد من المفاوضات في الحكومة الجديدة المنقسمة.
قال زعماء في الكونجرس إنهم سيعودون إلى البيت الأبيض يوم الجمعة لاستئناف المحادثات مع ترامب في مؤشر على أن الحكومة ستظل مغلقة على الأرجح لبقية الأسبوع.
على الرغم من أن إغلاق الحكومة مر بهدوء في الأيام السابقة خلال موسم العطلة فإن اليوم سيمثل بداية تغير مركز النفوذ في مجلس النواب الذي فاز الديمقراطيون بأغلبية مقاعده في الانتخابات في نوفمبر تشرين الثاني وبداية الدور المحوري الذي ستلعبه بيلوسي مجدداً في إقرار أي تشريع في الكونجرس.
