منوعات

هنا عاش عنترة بن شداد وقال شعراً في عبلة

DTOB8s9U0AAd2hK

هنا.. كانت ديار بني عبس، حيث عاش عنترة بن شداد العبسي، أشهر فرسان وشعراء العرب، الذي اشتهر بحبه الجنوني لعبلة، ابنة عمه.

إنها قصة خلدها التاريخ، وأشعار عنترة التي أنشأها حباً وتغزلاً عفيفاً في محبوبته عبلة، أجمل نساء قومها، وأرجحهم عقلاً وهي أشعار صارت حية ومحفوظة، منذ نحو 1500 سنة أو يزيد، وحتى يومنا هذا.

الاسم القديم ومورد الغذاء والمياه
هي بلدة “القصيباء”، الواقعة على مسافة 65 كيلومترا شمال بريدة، بمنطقة عيون الجواء في القصيم.. وكانت شاهداً على فروسية عنترة وبطولاته، وقصة حبه الأسطورية لعبلة.

القصيباء كانت معروفة قديما باسم “قو”، وتردد اسمها كثيراً في أشعار عنترة العبسي، وغيره من شعراء العرب، لشهرتها في ذلك الوقت، باعتبارها موردا للغذاء والمياه. ومن أبيات عنترة فيها قائلاً:

كأن السرايا بين “قو” وقارة عصائب طير ينتحين لمشربي

لكن هذا كله لم يشفع لـ “القصيباء” أو “قو” أن تكون مقصداً للاستثمارات السياحية.

إحياء مسار عنترة بن شداد
وقبل ثلاث سنوات من الآن، كان أمير القصيم قد أطلق مشروعاً لإحياء “مسار عنترة بن شداد”، وتم إنجازه بالتعاون بين وزارة الشؤون البلدية والهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني، حيث تم رسم “المسار” باستخدام الأحجار والخامات البيئية القديمة حتى يكون جاذباً وجالباً للمزيد من السياح نحو البلدة التاريخية (قصيباء).

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى