حماك||محمد عبد المحسن
يرفع جيش الاحتلال الإسرائيلي حالة التأهب، ترقبا للرد الإيراني على قصف القنصلية الإيرانية في دمشق، الذي أسفر عن مقتل 7 من قادة الحرس الثوري الإيراني، خاصة بعد أن أكّد قائد الحرس الثوري الإيراني اللواء حسين سلامي، اليوم الجمعة، أن هناك ردا قويا في الطريق، قائلا “رجالنا الشجعان سيعاقبون الكيان الصهيوني على جريمة قصفه قنصليتنا في دمشق ولن يتمكن هذا الكيان من الهروب”.
وكانت وزارة الخارجية الإسرائيلية قد نصحت الدبلوماسيين التابعين لها بعدم التوجه إلى مقرات سفارات الاحتلال في الخارج، خشية تعرضهم للإيذاء، خاصة بعد ورود معلومات مؤكدة عن هجوم إيراني وشيك.
من ناحية أخرى، أعلنت وزارة العدل الإسرائيلية تعرضها لهجوم إلكتروني واسع النطاق، فيما أعلنت مجموعة قرصنة تطلق على نفسه “أنونيموس”، مسؤوليتها عن الهجوم، دون إشارة إلى أي دور لإيران في الأمر.
وقالت وزارة العدل إن “الوزارة استعدت مسبقًا لهذا النوع من السيناريو وتم إبلاغ الأمر على الفور إلى السلطات المختصة. ولا يزال نطاق المواد قيد الدراسة وسيستغرق فحص محتوى ونطاق الأمر بعض الوقت.. والمواد المسربة ومصدرها”، دون تحديد لحجم الخسائر حتى الآن.
في حين أصدرت مجموعة “أنونيموس” بيانا يقول “لقد قمنا باختراق ومسح جميع خوادم وزارة العدل التابعة للنظام الصهيوني في عدة عمليات. لقد اخترقنا كمية مذهلة تصل إلى ما يقرب من 300 غيغا بايت من البيانات، تشمل الرسائل والمستندات الرسمية والموظفين والعناوين وأرقام الهواتف والبريد الإلكتروني”.
