هنية يتهم نتنياهو بتقويض مساعي التهدئة في غزة
ة
حماك
برغم الإعلان عن اتّخاذ حركة حماس موقفا إيجابيا بشأن المقترح الأخير للهدنة مع الاحتلال الإسرائيلي، القائم على تحرير عدد من المحتجزين لديها منذ عملية “طوفان الأقصى” قبل 7 أشهر مقابل وقف إطلاق النار لستة أسابيع؛ وبرغم حالة التفاؤل الحذر التي سادت الأجواء خلال الأيام الماضية بشأن احتمالية إتمام اتفاق خلال الأيام القليلة المقبلة، انقلب الجانب الإسرائيلي على موقفه السابق، معلنا إصراره على رفض شرط حماس، الخاص بإنهاء الحرب على قطاع غزة بالكامل، مقابل الإفراج عن المحتجزين لديها.
فقد صرّح رئيس حكومة الاحتلال، بنيامين نتنياهو، بقوله “لن تقبل شروطاً تصل إلى حد الاستسلام وستواصل القتال حتى تحقيق أهداف الحرب”، وسط أقاويل عن وضع الخطة النهائية لاجتياح مدينة رفح، القريبة من الحدود المصرية، والتي تأوي قرابة 1,5 مليون نازح، برغم التحذيرات الدولية واسعة النطاق.
من جانبه، علّق رئيس المكتب السياسي لحماس، إسماعيل هنية، على تصريح نتنياهو، متهما إيام بإفشال مساعي التهدئة، ومؤكدا على أن الحركة “ما زالت حريصة على التوصل إلى اتفاق شامل ومترابط المراحل ينهي العدوان ويضمن الانسحاب ويحقق صفقة تبادل جدية للأسرى”.
وأضاف هنية أن نتنياهو يواصل “اختراع مبررات دائمة لاستمرار العدوان وتوسيع دائرة الصراع وتخريب الجهود المبذولة عبر الوسطاء والأطراف المختلفة”.