

وليد الأحمد:
الصمت الخليجي عن اليمن (الحزين) وتقدم الحوثيين جعل طهران (تأخذ راحتها حيل) في دعم هذا التنظيم الطائفي الذي وصل بعد الدعمين المادي والعسكري ليجعل العامة من الحوثيين وقد ظهروا فجأة في شوارع صنعاء بلباس الشرطة والعسكر والجيش فمن أين وصل لهم ذلك اللباس ومن قام بخياطته وتفصيله؟!
سؤال غير بريء إجابته يجب ان تجعلنا نعيد حساباتنا مع جيراننا لاسيما وان تنظيم ما يسمى بالدولة الاسلامية «داعش» قد قلب الطاولة على الجميع وعودة ظهور تنظيم القاعدة من جديد في اليمن قد جعل الاوضاع تصبح (فللي) لاسيما بعد مقتل ما يقرب الـ50 شخصا على الاقل في الهجوم الانتحاري الذي استهدف انصار الحوثيين في صنعاء الاسبوع الماضي مع قتل 20 جنديا في هجوم انتحاري نفذه تنظيم «القاعدة» ضد نقطة تفتيش في ضواحي المكلا عاصمة محافظة حضرموت الامر الذي يشير الى تعقد الامور اكثر واختلاط الحابل بالنابل وان اليمن يسير الى المجهول والعالم بأسره يغض الطرف عنه في انتظار انتهاء المتصارعين على الحلبة فمن يبقى ليفترسه الجميع ومن يقفز اولا؟!
باختصار قبل محاربة ارهاب (داعش) اوقفوا طهران!
****
على الطاير:
– للمرة الثالثة نقول للحكومة خطوة استخدام «عصا» سحب الـ»جناسي» أتت أُكُلها مرة ومرتين .. لكن الاستمرار في استخدام هذه الآداة الانتقائية «غير الدستورية» وعدم تطبيق قانون الجنسية بحذافيرة على الجميع لن يفلح مستقبلا وسيجعل البلد في خبر كان! … لذلك نقول للحكومة ارحموا البلد من (مشاكل) جديدة نحن في غنى عنها!
كما نقول لنواب مجلس الأمة اذا لم «تصحصحوا» مع الشعب فتعدلوا على قانون المحكمة الادارية ليسمح لها النظر بقضايا الجنسية .. «فغطيني ياصفية وصوتي»!
ومن اجل تصحيح هذه الاوضاع بإذن الله نلقاكم!