يقود سوريا نحو المآسي والتقسيم
اعتبر وزير الخارجية البريطاني وليام هيغ الرئيس السوري بشار الاسد فاقدا للشرعية رغم اعلان فوزة بولاية رئاسية جديدة ، مؤكدا ان الانتخابات لن يعطيه اية شرعية
مشيرا الي ان الانتخابات لا تمت للديمقراطية بأية صلة كونها عقدت وسط حرب أهلية مدمرة وفي وقت يعيش الملايين من السوريين ظروفا مأساوية بحرمانهم من ابسط ضروريات الحياة بينما تواجه المعارضة حملات قمع وحشية
واضاف ان تنظيم انتخابات في مثل هذه الظروف لا يهدف سوى الى اطالة أمد الديكتاتورية مؤكدا ان ذلك يمثل اهانة للسوريين الذين انتفضوا من اجل الحرية والتغيير السياسي الحقيقي
وذكر هيغ ان “الاسد ليس لديه اي مشروع للسلم والاستقرار او لاعادة بناء سوريا وانما مواصلة اعمال القتل والتجويع ضد شعبه وتدمير المدن وترحيل الملايين من ساكنيها ، منوها الي ان الاسد يقود سوريا نحو مزيد من التقسيم والمأسي .
واكد هيغ ان بلاده تعمل حاليا على زيادة دعمها للاطراف التي تعمل على ايجاد مخرج سياسي للازمة السورية بما فيها المعارضة المعتدلة ورؤيتها لسوريا ديمقراطية تعددية وتحترم حقوق الانسان.
