موجز حماك
الخبير في مجال تحليل النزاعات الدولية، فيسل كورت: الرابح الأساسي من وراء الهدنة هو نظام الأسد وروسيا ولفيفهم، حيث تسعى هذه القوى إلى استثناء النصرة و”داعش”، لتكون لها حجة لإجراء العديد من الخروقات واستهداف المدنيين وقوات الثوار كيفما تشاء، وتبرر ذلك بمحاولة استهدافها لعناصر النصرة و”داعش”.
“كورت”، في مقال له بصحيفة “صباح” التركية بعنوان “هل يمكن للهدنة السورية أن تستمر؟”، شدد على ضرورة عدم ركون تركيا إلى هذه الهدنة، لكونها غطاء دبلوماسي يهدف إلى إبعاد الأنظار عن جرائم القوات الروسية وقوات الأسد وقوات حزب الاتحاد الديمقراطي، وتخدير قوات الثوار واستغلال ركونها للهدنة “الماكرة”.
في ظل التوقع المؤكد لانهيار الهدنة في أي وقت، من الضروري أن تستغل تركيا الهدنة في دعم الثوار بالمساعدات اللوجستية والمادية لكي تتمكن من إحراز تقدم يحول دون تقدم حزب الاتحاد الديمقراطي وتطبيق روسيا لسياستها التقسيمية.
