“هيومن رايتس ووتش” تحذر من عمليات طرد جماعي للسوريين في تركيا ولبنان
حماك
قالت منظمة “هيومن رايتس ووتش”، إن “هناك حاجة ملحة لحماية المدنيين السوريين المعرضين لخطر المزيد من التهجير القسري أو الطرد الجماعي”.
حديث المنظمة جاء في إطار تحذيرها من استمرار دول عدة في عمليات ترحيل اللاجئين، بما في ذلك ترحيل سوريين من لبنان وتركيا، بينما يتركز اهتمام العالم على حرب غزة.
وحسب المنظمة، فإن تركيا تستضيف أكبر عدد من اللاجئين مقارنة بأي دولة أخرى، لكنها ترحل حالياً أعداداً كبيرة من السوريين والأفغان، وتعيد طالبي اللجوء والمهاجرين “بعنف” على حدودها مع سوريا وإيران.
وفي لبنان، أشارت المنظمة، إلى أن الحكومة استهدفت في الأشهر الأخيرة آلاف السوريين الذين يفتقرون إلى الوضع القانوني، لترحيلهم، كما منعت تسجيل اللاجئين، وحالياً 17% فقط من السوريين يحملون إقامة قانونية، منوهة إلى أن العديد ممن عادوا سابقاً إلى سوريا “تعرضوا للاحتجاز والتعذيب والتجنيد الإجباري”.
لتفادي قصفهما.. توقعات باستمرار توقف مطاري حلب ودمشق
ودعت المنظمة، الدول المانحة إلى تقديم المساعدات، وتخفيف الضغوط عن الدول المستضيفة عبر برامج إعادة التوطين وغيرها، إضافة إلى معالجة الأسباب الجذرية للنزوح القسري في الدول الأصلية.